إن كانت مخافة الله تدفع إلى محبة الوصية، ومحبة الوصية تبعد الإنسان عن الخطية، فعندما يبتعد عن الشر يزداد تعلقه بالله، بل يستنير، ويكتشف عظمة رعاية الله له، فيسبحه على أحكامه العادلة، وكيف أن الله حفظه من حروب الشياطين، واضطهاد الرؤساء؟ ويزداد هذا التسبيح حتى يملأ اليوم كله، كما عبر داود عن هذا وقال "سبع مرات سبحتك" ورقم سبعة عدد كامل، أي يقصد اليوم كله نهارًا وليلًا.
قد أخذت الكنيسة نظام صلواتها في الأجبية من هذه الآية، فتصلي سبع صلوات، كما رتبها القديس باسيليوس في القرن الرابع، بعد تعلمه، وتلمذته من الآباء الرهبان في براري مصر.