صريح عاجل من الدعوة السلفية عن الجيش
الدعوة السلفية: الجيش لم ينقلب على الصندوق.. والمظاهرات التى خرجت ضد «مرسى» فاقت التى خلعت «مبارك»
قال المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، إن ما يحدث فى مصر هو تكرار للمشهد فى الجزائر، بخلاف أن جيش مصر مختلف بشهادة الجميع، ولم ينقلب على نتيجة الصندوق، وإنما ترك الرئيس عاماً كاملاً، وبعد هذا العام كانت حالة السخط بلغت أوجها، وخرجت فى شكل مظاهرات فاقت تلك التى خلعتْ الرئيس الأسبق حسنى مبارك وجاءت بالإسلاميين. وأضاف فى بيان أمس: لا بد أن نكون متسقين مع أنفسنا، فالشعب هو الشعب، والجيش هو الجيش، والأسباب هى الأسباب؛ رغم الاختلاف الجوهرى بين الدكتور «مرسى» و«مبارك»، ورغم أن هذه الفروق لا تهم الجماهير الغاضبة كثيراً، وبعد مهلة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، ثم خطاب الرئيس، أدرك كل عاقل أنه لم يعد رئيساً. واستطرد «الشحات»: بذل حزب النور نصائحه، وكان فى كل مرة يُقال له: نحن أَدرى، إلى أن وقع الأمر وجرى العزل الفعلى للرئيس، حتى إنه عجز عن توجيه شرطة تحمى أخص أتباعه، وحتى صار لا يمكنه أن يذيع خطاباً إلا بإذن الجيش، وجموع الشعب تهتف برحيله، ومعظم وزرائه ومحافظيه لا يتمكنون من دخول مكاتبهم، وجاءت مرحلة رسم المرحلة الانتقالية، فشارك بها. وأرجع المتحدث باسم الدعوة السلفية سبب اشتراك حزب النور فى رسم خريطة المرحلة الانتقالية إلى حماية الدستور، واستمرار مجلس الشورى، ذى الأغلبية الإخوانية، وفرض أجندة مصالحة وطنية، ومنع الانتقام من الإخوان، وأضاف: «عندما حدثت تجاوزات تجاه القنوات الإسلامية تدخل الحزب، كما تدخل لتأمين تظاهرات مؤيدى الدكتور مرسى السلمية».
الوطن