|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الإخوان» تكذب 6 صحف نشرت خبراً عن طرح «شورى الجماعة» الشاطر رئيساً للوزراء نفى الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، ما نشرته نحو 6 صحف قومية ومستقلة، فى عددها أمس، حول تناول اجتماع مجلس شورى الإخوان، طرح المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، لرئاسة الوزراء، وهو ما انتقدته رابطة «محررو شئون الإخوان» فى بيان لها أمس. وقال حسين فى تصريح له، أمس: «إن ما أثير فى بعض وسائل الإعلام حول ترشيحات من مجلس الشورى لرئاسة الحكومة أو للوزراء أخبار عارية تماماً عن الصحة، حيث إن المجلس لم يناقش الموضوع، وهذا الأمر يخص السيد رئيس الجمهورية وحده». وقال الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة: «إن الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب المنحل، والدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، والدكتور عصام الحداد، أحد مساعدى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، لم يحضروا اجتماع شورى الإخوان». كانت صحف «الوطن» و«الأخبار» و«المصرى اليوم» و«اليوم السابع« و«الشروق» و«التحرير»، ومواقع إلكترونية قد نشرت خبراً عن طرح الاجتماع «الشاطر» رئيساً للحكومة ورفض أغلبية الأعضاء ذلك. فى المقابل، انتقدت رابطة «محررو شئون الإخوان» أمس، تكذيب «الجماعة» لكافة الصحف التى نشرت الخبر. وشددت الرابطة التى تضم عدداً من محررى شئون الإخوان فى صحف قومية ومستقلة ومواقع إلكترونية على أن أعضاءها لا يكذبون. وقال البيان: «لم يكن من أهداف الرابطة عندما قرر عدد من المحررين المتخصصين فى شئون جماعة الإخوان المسلمين تأسيسها هو الدخول فى صراع مع الجماعة، فنحن لم نسع إلى صراع ولن نسعى إليه فى أى وقت، بل هدفنا هو إزالة أى احتقان بين الإخوان والإعلام، والحقيقة أننا لم نكن نسعى إلى عرض أى مشاكل تتعلق بنا قبل إجراء حوار ودى مع قيادات مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة، لكن خرجت علينا جماعة الإخوان المسلمين على لسان أمينها العام لتكذب ما نشرته صحف قومية ومستقلة فى أعدادها أمس، بل ونفى قيادات بالجماعة أن يكون الكتاتنى وفهمى والحداد حضروا الاجتماع، رغم دخولهم أمام أعين الصحفيين داخل المركز العام للجماعة بالمقطم». وتساءل البيان: «هل يمكن أن يكذب القارئ هذه الصحف ووسائل الإعلام ويصدق الجماعة؟ أم سعت الجماعة إلى أن تصدر بيانا مقتضبا على لسان أمينها العام لا يتعدى 80 كلمة بعد اجتماع لشورى الإخوان تجاوز 6 ساعات لتقول فيه ما تريد أن تقوله وترفض أن ينشر أى تفاصيل أخرى حدثت داخل الاجتماع؟ وهل تعتقدون أن محررى هذه الصحف يمكن بسهولة أن ينشروا مثل هذا الخبر دون التأكد منه؟ بل هل يمكن أن يكذب هؤلاء الصحفيون أعينهم ويصدقوا تصريحات قيادات الجماعة حول أن «الكتاتنى» و«فهمى» و«الحداد» جاءوا إلى المركز العام للجماعة لكى يجلسوا دون حضور الاجتماع؟ وهل تعتقدون أن الصحفيين والإعلاميين يمكن الاستخفاف بعقولهم بهذه السهولة؟». وأضاف البيان: «الذى يجب أن تعرفه الجماعة أن المحررين استقوا معلوماتهم من مصادر حضرت الاجتماع، ويعاب على الإخوان أنها اكتفت ببيان مقتضب ولم تعقد مؤتمرا صحفيا للرد على أسئلة الصحفيين، بل رفض الكثير من أعضاء المجلس عقب انتهاء الاجتماع إعطاء أى معلومات عنه، وهو ما يعنى افتقاد الشفافية والتواصل بين الإخوان ووسائل الإعلام، وهذا الجزء تتحمله الجماعة وليس المحررين». وأوضح البيان أن الرابطة أنشئت لتدافع عن حقوق أعضائها من محررى شئون الجماعة، ومن أهدافها «المهنية»، وإذا أخطأ أحد منها سوف يحاسب وفق أسس مهنية يتم حاليا وضعها مع لائحة تأسيس الرابطة، والذى تثق فيه أن أعضاءها من محررى شئون الجماعة «لا يكذبون»، مشيراً إلى أن أول تحركاتها كانت دعوة الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، لعقد لقاء ودى مع أعضاء الرابطة، وما زالت تجدد وتكرر الدعوة لإزالة أى احتقان من ناحية الجماعة تجاه الإعلام، ولكى تكون العلاقة مبنية على الاحترام المتبادل. الوطن |
|