|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أغسطينوس إنه يليق بنا أن نعترف لله بكلمات التسبيح من فمنا الداخلي، أي من القلب، فإن الله يستمع لهذه الكلمات التي لا يسمعها البشر. * أي فم إلا قلبي؟ فإن يوجد لنا الصوت الذي يسمعه الله، ولا تعرفه إذن الإنسان قط. لنا فم في الداخل، من هناك نسأل، من ذلك المكان نسأل؛ فإن أعددنا مسكنًا أو بيتًا لله، فمن هناك نتكلم، وهناك يُسمع لنا. "عن كل واحدٍ منا ليس بعيدًا، لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد" (أع 17: 27-18). ليس شيء يجعلكم بعيدًا عنه سوى الخطية وحدها. "أمام الملائكة أرتل لك". لا أرتل اك أمام البشر، إنما أمام الملائكة. ترنيمتي هي فرحي؛ لكن فرحي بالأمور السفلية هي أمام البشر، أما فرحي بالأمور العلوية فهي أمام الملائكة. لا يعرف الأشرار فرح الأبرار. "لا فرح قال إلهي للأشرار" (راجع إش 48: 22؛ 57: 21). الشرير يفرح في حانته، والشهيد في قيوده. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بركات الأبرار ودينونة الأشرار |
فصل الخِراف (الأبرار) عن الجِداء (الأشرار) |
سمعنا أن الله لا يعرف الخطاة، لنتأمل كيف يعرف الأبرار |
مزمور 37 - يضطهد الأشرار الأبرار |
مزمور 14 - عداوة الأشرار ضد الأبرار |