رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نَزَلَ الرُّوحُ القُدُسُ علَيه في صورةِ جِسْمٍ كَأَنَّهُ حَمامَة، وَأَتى صَوتٌ مِنَ السَّماءِ يَقول: ((أَنتَ ابنِيَ الحَبيب، عَنكَ رَضِيت)). عبارة "أَنتَ ابنِيَ الحَبيب" فتشير إلى تنصيب يسوع ملكاً للقيام برسالته كما ورد في سفر المزامير" أَنتَ اْبني وأَنا اليَومَ وَلَدتُكَ"(مزمور 2: 7) وإلى إعلان الآب أن يسوع هو ابنه الحبيب وموضوع مسرّته ومعزَّته، ويستعيد هذا القول نبوءة ناثان "أَنَّا أَكونُ لَه أبًا وهو يَكون لِيَ ابنًا" (2 صموئيل 7: 14). فيسوع هو ابنه الحبيب (مزمور 2: 7)، وقد ورد هذا التعبير احدى وأربعين مرة في إنجيل مرقس وهو موضع معزة الله الخاصة (أشعيا 42: 1). هو يدل هذا الإعلان على قبول الآب لتكريس الابن نفسه ومصادقته على السنوات الثلاثين السابقة في حياته غير العلنية. والابن الحبيب تعني الابن الوحيد الذي يرتبط بالآب بعلاقة لا مثيل لها، بعلاقة لا يمكن أن تكون لأي إنسان. وتلمح إلى ما قال صاحب المزامير " أَنتَ اْبني وأَنا اليَومَ وَلَدتُكَ " (مزمور2: 7). إنه نفس الإعلان الذي نطق به الآب وقت التجلي "هذا هَو ابنيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضيت، فلَهُ اسمَعوا " (متى 17: 5). أمَّا كلمة "الحَبيب" فتشير إلى ذبيحة إسحاق "خُذِ اَبنَكَ وَحيدَكَ الَّذي تُحِبُّ" (التكوين 22: 2). وينبغي ألاَّ نفهم من هذه الكلمات أنَّ يسوع قد أدرك لأول مرة علاقته الفريدة بالآب، بل كان مُدركاً لها منذ طفولته كما صرّح يسوع لأبويه يوسف ومريم "ولِمَ بَحثتُما عَنِّي؟ أَلم تَعلَما أَنَّه يَجِبُ عَليَّ أَن أَكونَ عِندَ أَبي؟" (لوقا 2: 49) |
08 - 01 - 2022, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: "خُذِ اَبنَكَ وَحيدَكَ الَّذي تُحِبُّ" (التكوين 22: 2)
روعه جدا الرب يفرح قلبك |
||||
|