|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محللون سياسيون : بيان المجلس العسكري يمهد لتنصيب "شفيـق" رئيسًا لمصر رأى خبراء ومحللون سياسيون أن بيان المجلس العسكري الذي أصدره اليوم، واللغة العنيفة التي تضمنها، يعني أن المجلس العسكري قرر إعلان فوز أحمد شفيق برئاسة الجمهورية. ونقلت صحيفة "المصريون عن عدد من الخبراء أن لغة البيان العنيفة، وتخليها عن "روح التصالح والحوار" تشير إلى أن المجلس العسكري قرر تسليم السلطة إلى أحمد شفيق، وتوقعوا أن تشهد مصر في الأيام القليلة القادمة، أسوأ أيامها. وحمل المراقبون المجلس العسكري المسئولية عن الاضطرابات الواسعة والمتوقعة، إذا أصر على الاستيلاء على المنصب الرئاسي، بتسليم السلطة أحمد شفيق، المتهم في العشرات من قضايا الفساد، فضلا عن مسؤوليته المباشرة في قتل العشرات من شباب الثورة في موقعة الجمل يوم 2 فبراير عام 2011. وأشاروا إلى أن المجلس العسكري يحث الشعب المصري على "احترام الإرادة الشعبية"، بينما هو يعتدي على تلك الإرادة عندما استولى على الدستور وألغى مجلس الشعب المنتخب، وقرر تسليم السلطة إلى أحد مساعدي مبارك بالتلاعب في النتائج. وكان المجلس العسكري قد أصدر بيانا طالب فيه بضرورة احترام القانون والقضاء، مشيرًا إلى أن استباق النتائج الرئاسية أمر غير مبرر، وهو ما تسبب في حالة من الارتباك والانشقاق بين صفوف المجتمع، وأن الإعلان الدستورى المكمل جاء نتيجة ظروف ضرورية فرضتها طبيعة المرحلة الحالية. وأكد المجلس العسكري أنه يقف علي مسافة واحدة من كلا المرشحين، وأنه سيحمي شرعية الرئيس المنتخب بإرادة الشعب, وأن القوات المسلحة تطالب جميع المصريين بمساندة الرئيس الشرعى للبلاد الذى اختاره الشعب. وشدد البيان على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار البلاد والمنشآت الحيوية، ويحذر من إثارة الفوضى أو السماح لأى فئة بالتخريب. ويرى غالبية المتابعين للأوضاع المصرية من مراقبين ومحللين أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو المسؤول عن إيصال البلاد إلى هذه المرحلة الحرجة بعد سلسلة قرارات صدرت مؤخرًا اعتبرها كثير من المحللين بمثابة "انقلاب عسكري ناعم" يجعل جميع الصلاحيات في يد المجلس العسكري، وهو ما اعتُبر تلاعبًا وعدم رغبة في تسليم حقيقي للسلطة، نهاية الشهر الجاري، كما وعد سابقًا. الفجر الاليكترونية |
|