أحمد أبوبركة: لن نغادر «رابعة العدوية» حتى عودة الرئيس المنتخب

[Mary Naeem]

أحمد أبوبركة: لن نغادر «رابعة العدوية» حتى عودة الرئيس المنتخب



وصف الدكتور أحمد أبوبركة القيادى بحزب الحرية والعدالة، الدعوى المرفوعة لحل الحزب، بـ«لعب العيال»، مشدداً على أن مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى لن يغادروا ميدان رابعة العدوية، حتى عودة «الرئيس المنتخب».
وقال فى تصريح لـ«الوطن»، إن «الحرية والعدالة» لن يشارك فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى ويرفضها ويعتبرها عملاً باطلاً وجريمة متولدة عن عمل باطل وجريمة ضد السلطة الشرعية المنتخبة، معتبراً أن الدعوى المرفوعة لحل الحزب «صغائر يترفع عن الرد عليها وأدوات يستخدمها الانقلابيون».
وأضاف «أبوبركة» أن الإخوان يرفضون أى مباردة للم الشمل أو المصالحة، متسائلاً: «عن أى مصالحة تتحدثون والشعب فى تاريخه كله ناضل من أجل حريته لبناء نظام ديمقراطى، ثم انقلبوا عليه، فلو المصالحة تستهدف إعادة الأمور إلى نصابها وتعطى الشعب حقه فى عودة الرئيس لمنصبه فنحن نرحب بها، أما الجرائم التى ترتكب تحت أى مسمى فلا يمكن القبول بها».
ووصف الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس المؤقت عدلى منصور، بأنه حلقة من حلقات جريمة اغتيال الديمقراطية والانقلاب على الدستور، مضيفاً أن الحل هو استمرار الاعتصام فى «رابعة العدوية» وفى كل ميادين مصر حتى عودة الرئيس المنتخب، وعودة الدستور الذى جرى وضعه تحت الأقدام، وأن تستكمل بناء مؤسسات الدولة وتجرى انتخابات برلمانية.
وعن عدم إمكانية إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وعودة الرئيس المعزول، قال «أبوبركة»: من يقول ذلك هو شأنه، أما الميادين لها شأن آخر، معتبراً أن المقالات التى يكتبها قيادات الإخوان فى صحف أجنبية هدفها توصيف الواقع وليس استدعاء للأجنبى، مؤكداً أنه لا توجد هناك نية لفض اعتصام «رابعة العدوية» قريباً.



الوطن