" خَرجَ لِوَقتِه مِنَ الماء" فتشير إلى فعل يوناني ἀναβαίνω أي صعد، إذاً هو كان نازلاً في الماء، صعدَ الرّب يسوع من المياه، ويُعلق القدّيس غريغوريوس النازيانزي: "صعدَ الرّب يسوع من المياه، جاذِبًا معه العالم كلّه"؛ وطقس الخروج من الماء يرسلنا إلى لحظات جوهرية من العهد مع الله: رواية نوح والطوفان، الخروج من مصر وعبور البحر الحمر، وأخيراً الدخول في أرض الميعاد من خلال الأُردُنّ. ومن هذا المنطلق، نستنتج أنَّ معمودية يسوع كانت بالتغطيس؛ فالماء الذي يرمز إلى الموت، صار بقوة الروح يرمز إلى الحياة (تكوين 1: 3) والخليقة الجديدة.