ما أغناها بركة وأروعها غاية «حياة في رضاه» (مزمور30: 5). الحياة المباركة هي التي تجلب السرور لقلب الرب. الذي يضمن فيض السرور والشبع في حياة المؤمن هو أن يكون الرب راضٍ عنه وعن أهدافه ومساعيه وعن بيته وأولاده. «امْرَأَتُكَ مِثْلُ كَرْمَةٍ مُثْمِرَةٍ فِي جَوَانِبِ بَيْتِكَ. بَنُوكَ مِثْلُ غُرُوسِ الزَّيْتُونِ حَوْلَ مَائِدَتِكَ، هَكَذَا يُبَارَكُ الرَّجُلُ الْمُتَّقِي الرَّبَّ» (مزمور128: 3، 4).
“باركني برؤية ثغرك البسام مرتسمًا أمامي ومشاهدة نظرات الرضا في عينيك. ليتك تكون راضيًا عني وعن أفراد أسرتي. ليتك ترضى عن عبادتي وشهادتي. ليتك ترضى حتى لو لم يرضَ الناس عني فيكفيني ويرضيني: رضاك يا مُنية القلب. ليتك تباركني”.