رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإدراك الروحي ... وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً.... (1 تسالونيكي 5 : 23) يبدأ بولس في المقطع الكتابي السابق من الداخل؛ من أعمق جزء في الإنسان.. من قلب كيانه، الذي هو روحه، ثم يخرج إلى الخارج. مع ذلك، فمعظم الناس يقتبسون هذا الشاهد بطريقة خاطئة. فهم يذكرون الجسد أولاً ثم النفس وبعد ذلك الروح. لماذا يضعون الجسد في الأول؟ لأنهم مدركون لأمور الجسد أكثر من إدراكهم لأمور الروح. الأمور الطبيعية أكثر أهمية لديهم من الأمور الروحية، لذلك يضعون الأمور الجسدية أولاً. كذلك أحيانًا ما نكون أكثر إدراكًا للعقل لأننا نحيا في عالم الفكر. لكن الإنسان هو كائن روحي، لذا نحتاج أن نكون مدركين للروح. وكلما ازداد إدراكنا للروح، كلما صارت الأمور الروحية أكثر واقعية لنا. وان كنا نريد أن ننقاد بروح الله، فلابد أن نصبح أكثر إدراكًا للروح، وإلا سُنحرم من التمتع بالقيادة الإلهية. لأن روح الله يقودنا من خلال أرواحنا. ضع الروح في المقام الأول وكن أكثر إدراكًا لها ولإنسانك الداخلي. تذكَّر أنك كائن روحي وقد صرت خليقة جديدة في المسيح يسوع.. فهذا سيساعدك لكي تنمو روحيًا. بدأت منذ سنوات عديدة أفكر بهذه الطريقة، وبدأت أقول لنفسي بصوت مرتفع: "أنا كائن روحي، أمتلك نفسًا وأعيش في جسد". وقد ساعدني هذا الإعلان أن أصبح أكثر إدراكًا للروح. كما عضد إيماني، لأن الإيمان هو من الروح (القلب). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خطة الله فائقة الإدراك |
مؤسفه لحظه الإدراك |
الحقيقة هي الإدراك |
قليل من الإدراك السليم |
الإدراك كداله هندسيه |