شخصيات آبائية(49 شهيدا شيوخ شيهات )

[walaa farouk]

49 شهيدا شيوخ شيهات (26 طوبة)
في برية شيهيت كان استشهاد التسعة والأربعين قسيسًا شيوخ شيهيت ومرتينوس رسول الملك وابنه. وذلك أن الملك ثيؤدوسيوس الصغير ابن الملك أركاديوس لم يُرزَق ولدًا، فأرسل إلى شيوخ شيهيت يطلب إليهم أن يسألوا اللَّه لكي يعطيه ابنًا. فكتب إليه القديس إيسيذورُس كتابًا يُعَرِّفه فيه أن اللَّه لم يرد أن يكون له نسل يشترك مع أرباب البدع بعده، فلما قرأ الملك كتاب الشيخ شكر اللَّه.
أشار عليه قوم أن يتزوج امرأة أخرى ليُرزَق منها نسلًا يرث المُلك من بعده، فأجابهم قائلًا: "إنني لا أفعل شيئًا غير ما أمر به شيوخ برية شيهيت". ثم أوفد رسولًا من قِبَله اسمه مرتينوس ليستشيرهم في ذلك. وكان لمرتينوس ولد اسمه "ذيوس" استصحبه معه للزيارة والتبرك من الشيوخ، فلما وصلا وقرأ الشيوخ كتاب الملك، وكان القديس إيسيذورُس قد تنيح، أخذوا الرسول وذهبوا به إلى حيث يوجد جسده ونادوا قائلين: "يا أبانا قد وصل كتاب من الملك فبماذا نجاوبه؟" فأجابهم صوت من الجسد الطاهر قائلًا: "ما قلته قبلًا أقوله الآن، وهو أن الرب لا يرزقه ولدًا يشترك مع أرباب البدع حتى ولو تزوج عشرة نساء". فكتب الشيوخ كتابًا بذلك للملك.
لما أراد الرسول العودة، أغار البربر على الدير، فوقف شيخ عظيم يقال له الأنبا يؤانس ونادى الإخوة قائلًا: "هوذا البربر قد أقبلوا لقتلنا، فمن أراد الاستشهاد فليقف ومن خاف فليلتجئ إلى القصر". فالتجأ البعض إلى القصر وبقى مع الشيخ ثمانية وأربعون، فذبحهم البربر جميعًا.
وكان مرتينوس وابنه منزويان في مكان، وتطلّع الابن إلى فوق فرأى الملائكة يضعون الأكاليل على رؤوس الشيوخ الذين قُتِلوا، فقال لأبيه: "ها أنا أرى قومًا روحانيين يضعون الأكاليل على رؤوس الشيوخ، فأنا ماضٍ لآخذ لي إكليلًا مثلهم". فأجابه أبوه: "وأنا أيضًا أذهب معك يا ابني". فعاد الاثنان وظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة.
وأسماء 49 شهيد هم
1. أنبا أبرآم من منوف
2. أنبا اسطفانوس من منوف
3. أنبا يؤانس من منجول
4. أنبا يعقوب من مشير
5. أنبا جراتيمون من بطرا
6. أنبا أبللو من أسيوط
7. أنبا أنطونيوس من مشلا
8. أنبا انيان من أوسيم
9. أنبا أمروسة من طنوش
10. أنبا إيساك من طنوش
11. أنبا ديمتريوس من طيبة
12. أنبا تادرس من طيبة
13. أنبا بطرس من منيرة
14. أنبا بولس من بنها
15. أنبا ايسيذورو س من مشتول (شرقية)
16. انبا سرابيون من مشتول (شرقية)
17. أنبا أنومان من أتريب (بنها)
18. أنبا بولس من أتريب (بنها)
19. أنبا ايسذوروس من شلما
20. أنبا بركس من شلما
21. أنبا أماته من بنا
22. أنبا ترفاؤس من دمشق
23. أنبا أغاثون من البرامون (دقهلية)
24. أنبا سرابيون من البرامون (دقهلية)
25. أنبا يؤانس من منجوج
26. أنبا موسى من منجوج
27. أنبا بيماخوس من دمشق
28. أنبا إيساك من المنشية
29. أنبا هركيلا من دروى (المنوفية)
30. أنبا نوفر من دروى (المنوفية)
31. أنبا أركياس من مليط
32. أنبا بطره من بشتيمة
33. أنبا موسى من دجوى
34. أنبا سلمون من فوه
35. أنبا ايسذوروس من البهنسا (بنى سويف)
36. أنبا يؤانس من البهنسا (بنى سويف)
37. أنبا دانيال من جنبارة
38. أنبا مراديوس من أقفاص
39. أنبا بطرس من أشمون
40. أنبا أنطونيوس من أنصنا
41. أنبا بركس من شبرا
42. أنبا بيماخوس من بنا ( قليوب)
43. أنبا بيشاى من شطانوف
44. أنبا بجيمة من تبلية
45. أنبا ملخة من برجين
46. أنبا ايسذوروس من برجين
47. أنبا يعقوب من طموه
48. أنبا تادرس من غلقان
49. أنبا يؤانس من تمى الشرق
ويذكر ذكرهم في المجمع في القداس
تعالوا نتعرف أكتر عليهم ونشوف هنتعلم إيه؟
1- الشركة
كانت حياة الشركة سمة مميزة للأباء الرهبان فكانوا متشاركين في كل عمل روحي أو يدوي
2- الإرشاد
من ثقة الملك في روحانية إرشادهم كان يستشيرهم في كل أمور حياته
فكان الله يعطي الإرشاد على لسانهم
3- الشفاعة
ذكر في تاريخ الكنيسة بأن في فترة ضعفت محبة رهبان دير الأنبا مقار وغضب الله عليهم فوقف ال49 شهيدا يشفعوا في رهبان الدير وفعلا الرب استجاب لشفاعتهم وصلواتهم من أجل الرهبان
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- اهتم جدا بحياة الشركة لأن الشركة تعطي قوة مضاعفة للجهاد وتقوي الضعيف
2- استفد من كثرة تجاربك لأن كثرة التجارب تعطيك حكمة ونعمة لإرشاد الآخرين
وتحكي للجميع عجائب الله ويد اللي سندتك في وقت التجربة
3- اطلب شفاعة القديسين لأن صداقة القديسين تقوي من جهادك وتكون سندة قوية في طريقك الروحي