رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أشياء أراها في المسيح بالإيمان فشكراً لله على عطيته التي لا يُعبَّر عنها (2كو9: 15)في المسيح الموعود به: أرى غرض الله في أن يمجد ذاته في شخص « إنسان » بصرف النظر عن السقوط، وليبارك الإنسان بالرغم من شره الذي يستوجب القضاء. في المسيح الظاهر في الجسد: أرى لأول مرة على الأرض إنساناً قدوساً بدون خطية، الإنسان الذي يقدر الله أن يجد فيه السرور التام ورضى قلبه، الإنسان الذي سُرَّ في إتمام إرادة الله حتى الموت « حقاً كان هذا ابن الله ». في المسيح المصلوب: أرى الله مُمجَّداً إلى التمام في المشهد الذي فيه كان مُحتقراً، وأرى الشيطان قد قُهر بواسطة من صُلب من ضعف، وأرى الخطية قد أُبطلت مرة واحدة وإلى الأبد. في المسيح المدفون: أراه بمشورة الله قد ذهب لفترة قليلة إلى أقسام الأرض السُفلى ليسلب من القبر نُصرته، ويبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت. في المسيح المُقام: أرى العدو قد هُزم، وفي ميدان سلطانه ثبتت هزيمته العُظمى، والنتيجة تبرير المؤمن وخلاصه الكامل المضمون إلى أبد الآبدين. في المسيح الممجد: أرى استجابة الله لموت ابنه، الإنسان يسوع المسيح وُضِع في أعلى مجد سماوي، ليكون برهاناً للناس والملائكة على تقديره لشخص ابنه ولعمله. في المسيح الجالس والمتوَّج: أراه يستريح من العمل الذي أكمله وحده على الصليب مرة وإلى الأبد، العمل الكامل الذي لا يحتاج إلى أية إضافة. في المسيح الآتي لخاصته: أرى تحقيق الرجاء المجيد والمؤكد لقلب كل مؤمن إنجازاً لقصد الله في المسيح قبل كون العالم، وتتميماً لمواعيده الثمينة. في المسيح الظاهر بالمجد؛ كملك الملوك ورب الأرباب: أرى أيضاً الوفاء لكل مواعيد الله بالنسبة لمُلكه ومباركته الخليقة كلها ـ العاقلة وغير العاقلة. في تسليم المسيح المُلك في النهاية إلى الله: أرى الإنجاز المجيد غير المحدود لكل مشوراته غير المتغيرة وغير القابلة للفحص: أغراضه، خططه، المُعلنة وغير المُعلنة، بره الدائم الذي يسكن في مشهد راحة الله غير المحدودة. « فشكراً لله على عطيته التي لا يُعبَّر عنها ». |
|