رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آخر تطورات حادث الطائرة المصرية
«تحركات عدة وتصريحات مختلفة».. هكذا يمكن وصف اليوم الثاني من حادث الطائرة المصرية، والتي اختفت أمس وعلى متنها 66 شخصًا بينهم 56 راكبا، منهم طفل ورضيعان وطاقم من سبعة أشخاص، بالإضافة إلى ثلاثة من أفراد الأمن. بيان القوات المسلحة وأعلنت القوات المسلحة المصرية صباح اليوم الجمعة، عن نجاح عناصر البحث والإنقاذ للقوات المسلحة في العثور على بعض المتعلقات الخاصة بركاب ضحايا طائرة مصر للطيران المفقودة، قائلة في بيان لها، إنه تم العثور على أجزاء من حطام الطائرة في المنطقة شمال الإسكندرية وعلى مسافة 290 كم. وأكدت مواصلة استكمال أعمال البحث والتمشيط، وانتشال ما يتم العثور عليه في إطار الجهود المبذولة من عناصر البحث والإنقاذ للقوات المسلحة في البحث عن الطائرة المفقودة منذ الأمس. رئيس الوزراء المصري ومن جانبه، قال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، إن من السابق لأوانه استبعاد أي تفسير للكارثة، فيما رجح وزير الطيران المصري أن يكون الحادث نجم عن هجوم إرهابي وليس نتيجة عطل فني. الرئاسة أما على الجانب الرئاسي، فنعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن وعميق الأسى ضحايا طائرة مصر للطيران الذين لقوا حتفهم إثر تحطم الطائرة في البحر المتوسط في طريق عودتها إلى القاهرة قادمة من باريس. أسر الضحايا كما تتقدم رئاسة الجمهورية بخالص التعازي إلى أسر الضحايا من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، الذين لقوا مصرعهم إثر هذا الحادث الأليم، وتتقدم إلى كافة تلك الدول، قيادة وحكومة وشعبًا، بخالص التعازي في وفاة هؤلاء الضحايا وتعرب عن خالص مواساتها لهم، وتتمنى لأسرهم الصبر والسلوان. الدول الصديقة كما تتقدم رئاسة الجمهورية بوافر الشكر والتقدير للدول الصديقة التي بادرت إلى تقديم المساعدة للبحث عن حطام الطائرة وانتشال الضحايا، كما تؤكد على مواصلة التحقيقات من أجل كشف ملابسات هذا الحادث المؤسف واستجلاء الحقائق بشأنه والوقوف على أسباب سقوط الطائرة. ويتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي الإجراءات والجهود المتواصلة. وفى نفس السياق، أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وزارة الطيران المدني ومركز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة والقوات البحرية والجوية، باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتحديد موقع حطام الطائرة. وقال بيان صدر عن مكتب السيسي، إن رئيس الجمهورية أمر بأن تبدأ لجنة تحقيق شكلتها الوزارة عملها على الفور للوقوف على ملابسات حادث اختفاء الطائرة. تكثيف الجهود ويذكر أن الرئيس السيسي كلف بتكثيف جهود جميع أجهزة الدولة المعنية بما فيها وزارة الطيران المدني ومركز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة والقوات البحرية والجوية، عمليات البحث عن الطائرة المصرية واتخاذ كل التدابير اللازمة للتوصل إلى حطام الطائرة وانتشالها بالتعاون والتنسيق مع الدول الصديقة. ملابسات الحادث كما كلف الرئيس ببدء عمل لجنة التحقيق التي تم تشكيلها من جانب وزارة الطيران بشكل فوري للوقوف على ملابسات حادث اختفاء الطائرة المصرية والتعرف على أسبابه. مصر للطيران لكن نائب رئيس شركة مصر للطيران أحمد عادل قال لقناة (سي.إن.إن) في وقت متأخر أمس الخميس، إن الحطام الذي تم العثور عليه في البحر المتوسط لا يخص الطائرة المنكوبة، مضيفًا: "نقر بالخطأ بشأن العثور على الحطام لأن ما حددناه ليس جزءا من طائرتنا. لذا فإن عملية البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة". اليونان وعلى الجانب اليوناني، نشرت اليونان طائرات وفرقاطة في المنطقة للمشاركة في جهود البحث، وقالت إنها ستشارك في التحقيق في اختفاء الطائرة. وقال وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس، إن الطائرة انحرفت بشدة وهوت من ارتفاع 37 ألف قدم إلى 15 ألف قدم قبل أن تختفي من على شاشات الرادارات اليونانية. فيما أشار رئيس هيئة الطيران المدني اليونانية إلى أن الطائرة لم ترد على الاتصالات من المراقبين الجويين قبل مغادرتها للمجال الجوي للبلاد واختفت من على شاشات الرادار بعد ذلك بقليل. وذكرت مصادر عسكرية يونانية لرويترز أن هذه الأجزاء عثر عليها طافية على مسافة 230 ميلا (370 كيلومترا) جنوبي جزيرة كريت. المراجعة الأمريكية كما ذكر مسئولون من عدة وكالات أمريكية لـ"رويترز"، أن مراجعة أمريكية لصور التقطتها أقمار صناعية لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات على حدوث أي انفجار على متن طائرة مصر للطيران. وقال المسئولون: إن هذه النتيجة جاءت في أعقاب فحص أولى للصور وحذروا من تقارير لوسائل إعلام تلمح إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن تحطم الطائرة حدث بسبب قنبلة، مضيفين الولايات المتحدة لم تستبعد أي فرضيات وراء الحادث بما في ذلك الخلل الفني أو الإرهاب أو إجراء متعمد من جانب الطيار أو الطاقم. وزير خارجية فرنسا ومن جانبه أشاد، وزير الخارجية الفرنسي جون مارك أيرولت، بالتعاون القائم بين مصر وفرنسا للكشف عن ملابسات حادث اختفاء طائرة مصر للطيران فجر الخميس فوق المتوسط. وقال أيرولت: لقناة "فرانس2 اليوم الجمعة "لقد تحدثت هاتفيا مرتين مع نظيري المصري سامح شكري الخميس 19 مايو وقال إنه لم يقل إن الإرهاب هو السبب الأكثر أرجحية وإنه يريد دراسة وبحث كل الاحتمالات" بكل شفافية.. فهناك تعاون تام بين مصر وفرنسا وهذا هام جدا". كل الاحتمالات وأكد أيرولت أنه لا يوجد بعد أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب اختفاء طائرة مصر للطيران فجر الخميس، موضحا أنه يتم بحث كل الاحتمالات دون تفضيل واحد على الآخر، لأنه ليست هناك أي دلالات على الإطلاق تشير إلى أسباب وقوع هذا الحادث. مصر واليونان وأشار أيرولت إلى أن عمليات البحث جارية وإلى مساهمة بلاده في ذلك بالتعاون مع مصر واليونان وبلدان أخرى مؤكدا ضرورة العثور على حطام أو شظايا وتحليلها والعثور على الصندوقين الأسودين لمعرفة الحقيقة كاملة. الإجراءات الأمنية كما تطرق وزير الخارجية الفرنسي إلى دقة الإجراءات الأمنية في مطار مغادرة الطائرة "باريس-شارل ديجول"، لافتا إلى قيام الحكومة الفرنسية بتشديد كل الإجراءات الأمنية منذ هجمات باريس في يناير ونوفمبر العام الماضي وإلى استقبال فرنسا قريبا حدثا مهما وهو بطولة اليورو لكرة القدم لعام 2016. أسر ركاب الطائرة وأضاف جون مارك أيرولت أنه سيستقبل غدا السبت بمقر الخارجية الفرنسية أسر ركاب الطائرة وممثلي الدولة لإعطاء أقصى معلومات ممكنة بكل شفافية حول حادث الطائرة. يذكر أن طائرة مصر الطيران MS804 القادمة من باريس إلى القاهرة كانت قد اختفت من على شاشات الرادار فجر الخميس 19 مايو فوق منطقة المتوسط. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|