ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حسن أن نصرف وقتا في التخطيط للغد، ولكن من الخطأ أن نعتمد على طرقنا دون الاتكال على الله والثقة به، الذي خلق الكون ويُحبنا، ويَعلم ما نريد، وما نحتاج إليه. أمَّا الوقت الذي نصرفه في القلق على الغد، فهو وقت ضائع. فالتخطيط يستلزم تفكيرا مقدماً في الأهداف والخطوات وجدولة ذلك مع الاتكال على إرشاداته تعالى. باختصار، يقول لنا صاحب المزامير: "فَوَضْ إلى الرَّبّ طَريقَكَ وتَوَكَّلْ علَيه، وهو يُدَبّرُ أَمرَكَ " (مزمور 37: 5). وفي هذا الصدد يقول بولس الرسول: "وإِنَّنا نَعلَمُ أَنَّ جَميعَ الأشياءِ تَعمَلُ لِخَيْرِ الَّذينَ يُحِبُّونَ الله " (رومة 8: 28)، ولن يَستَطيعُ أي شيء أن يفصل المؤمن عن محبة الله له في ربِّنا يسوع المسيح، كما يصرّح بولس الرسول "وإِنِّي واثِقٌ بِأَنَّه لا مَوتٌ ولا حَياة، ولا مَلائِكَةٌ ولا أَصحابُ رِئاسة، ولا حاضِرٌ ولا مُستَقبَل، ولا قُوَّاتٌ، ولا عُلُوٌّ ولا عُمْق، ولا خَليقَةٌ أُخْرى، بِوُسعِها أَن تَفصِلَنا عن مَحبَّةِ اللهِ الَّتي في المَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا"(رومة 8: 31-39). تلاميذ المسيح يعلمون على مَن اتكلوا (2 طيموتاوس 1: 12). |
|