الإخوان تعليقا على تقرير فض «رابعة»
قالت جماعة الإخوان المسلمين، تعليقا على تقرير تقصي الحقائق الصادر عن المجلس القومي لحقوق الإنسان حول أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، "إنها فضيحة وجريمة جديدة تضاف لسجل الجرائم الحافل لـ«الانقلاب العسكري» وأدواته في حق مصر وشعبها، على حد وصف بيان الجماعة.
وذكرت «الإخوان» في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نشرته صباح الجمعة، أن تقرير المجلس القومي عن رابعة، حاول تخفيف ما حدث، ولم يحملها للشرطة دون الجيش، حسبما أفاد البيان.
وتابع: «التقرير حافل بالمغالطات، وأولها أن الغالبية العظمى من أعضاء المجلس من خصوم التيار الإسلامي، والمحرضين على المعتصمين السلميين في رابعة وغيرها، والذي عينهم في هذا المجلس في الحقيقة هو المشير السيسي، وسبق أثناء الاعتصام السلمي اتهام المعتصمين بحيازة أسلحة».
وأضاف البيان أن التقرير ذكر أن المعتصمين هم من بدأوا بإطلاق النار على قوات الشرطة، مؤكدين أن تلك هي رواية اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عقب الفض، مضيفا: «التقرير صور المسالة على أنها كانت اشتباكات متبادلة بالسلاح بين المعتصمين والشرطة، في حين أنها كانت عبارة عن قتل وحرب إبادة من طرف الجيش والشرطة للمعتصمين السلميين»، على حد قول البيان.
وأوضح البيان أن تقرير القومي لحقوق الإنسان «اعتمد على قناة (أون تي في) الفضائية، وأهمل شهادات شهود الفض التي وثقتها بعض القنوات، والتي عرض كثير منهم الإدلاء بها، وكان واضحا أنه اكتفى بسماع بعض المؤيدين لفض الاعتصام فقط».
واختتمت الجماعة في بيانها: «هذا التقرير شهادة جديدة لوفاة المجلس القومي لحقوق الإنسان وإحياء لذكرى الفض في نفوس المصريين، الذين حضروها وشاهدوها في التليفزيون، وسوف يعمق الجراح، ولن يستطيع ألف تقرير مكذوب أن يمحوها من قلوب المصريين وذاكرتهم»، على حد قول البيان.
المصدر :
07 - 03 - 2014, 11:02 AM
العرض العادي
