رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القاهرة تواصل "الاشتعال" وسقوط شهيد ثالث فى "ميدان الثورة" «الداخلية» تقيم جداراً جديداً لحماية «الشورى» صورة ارشيفية أدى مئات المتظاهرين، أمس، صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة، من أعلى كوبرى قصر النيل، فى الذكرى الثانية لـ«جمعة الغضب»، فيما استمرت الاشتباكات بينهم وبين قوات الأمن المركزى على بعد أمتار من «موقع الصلاة» الذى أغلقوه بالأخشاب والحجارة. وعقب الصلاة رددوا هتافات «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يسقط حكم المرشد»، و«اللهم أهلك الإخوان والسلفيين»، وتجددت على أثرها الاشتباكات بينهم وبين الأمن. وبدأت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين توجهوا إلى الكوبرى فى الساعات الأولى من صباح أمس لحجزه والسيطرة عليه ومنع الأمن من الوصول إليه، وبادلوهم إلقاء الحجارة، فيما استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لإبعادهم عن الكوبرى، وكانت القوى الثورية دعت إلى صلاة الغائب أعلى «قصر النيل» على أرواح شهداء الثورة، فى نفس المكان الذى سقط فيه عشرات منهم بين شهيد ومصاب، قبل عامين. وفى ميدان التحرير، أعلنت المنصة الرئيسية رفضها تهديدات الرئيس بقانون الطوارئ، ورفعت شعار «مش بنخاف يا مرسى»، مشددة على مساندتها مدن القناة التى فرض عليها «مرسى» حظر التجول، مطالبين بمحاسبته وجماعة الإخوان المسلمين عن الشهداء الذين سقطوا فى الأحداث الأخيرة، منذ اشتباكات قصر الاتحادية. وأقامت «الداخلية» جداراً خرسانياً فى قصر العينى من الناحية الخلفية لمجلس الوزراء ومجلس الشورى، ليصبح الشارع محاصراً من الاتجاهين، لمنع وصول مسيرات القوى الثورية إلى «الشورى»، فيما أغلق عمال البناء فى شارع يوسف الجندى أبواب وشبابيك المدرسة الفرنسية بالطوب الأحمر والأسمنت، خوفاً من احتراقها مرة أخرى خلال الاشتباكات. وشهد مجمع التحرير ارتباكاً فى حركة العمل، بعد حضور عدد كبير من الموظفين، فيما صدرت تعليمات للموجودين بسرعة إنهاء الأعمال تجنباً للاشتباكات، وفتح أمن المجمع بوابة واحدة فقط أمام المواطنين. كما انسحبت جميع سيارات الإسعاف من الميدان، وتمركزت فى مدخل شارع باب اللوق. الوطن |
|