منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 08 - 2018, 01:06 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 366,566

الأرشيدياكون القديس حبيب جرجس

عاش في عصر مظلم، لم يكن فيه وعاظ، ولا أساتذه للاهوت. وحتى الايغومانوس فيلوثاوس إبراهيم الذي كان بقية نور في تلك الأيام، لم تساعده صحته على إكمال رسالته، وانتقل من عالمنا..

وكان حبيب جرجس أول طالب التحق بالاكليريكية الحديثة سنة 1893، ولم يكن بها مدرس للدين!!

وفى غيرة عميقة شعر حبيب جرجس أن الاكليريكية هي مسئوليته. فبدأ يدرس زملاءه وهو طالب.

وتخرج ليتولى التدريس في الاكليريكية. وكان يقوم بتدريس اللاهوت والوعظ، ويضع، ويضع الكتب الروحية. ووضع كتاب (اسرار الكنيسة السبعة)، وكتاب (الصخرة الأرثوذكسية)، وكتاب مارمرقس الرسول. وأخذ في اعداد مدرسين للدين.

وكان مبنى الاكليريكية وقتذاك لا يصلح. فشعر حبيب جرجس أنها مسئوليته أن يبنى لها مبنى.

وبكل غيرة، بدأ يدعو لهذا الأمر، ويطوف البلاد يجمع تبرعات، حتى اشترى أرض مهمشة الواسعة وبنى مبنى الدراسة، ومبنى الداخلية، ومبنى معهد العرفاء، واسس المكتبة، وبنى كنيسة العذراء التي كانت كنيسة لطلبة الاكليريكية في أيامه، قبل أن تفتح للشعب..

ولم تكن هناك في تلك الأيام مدارس للتربية الكنسية، فشعر حبيب أنها مسئوليته أن يهتم بإنشاء مدارس الأحد.

وشجع الكثيرين على المساهمة في هذا المجال. وبكل حماس أخذ التعليم الدينى يشق طريقه إلى الأطفال وإلى القرى. وصار هناك آلاف من المدرسين. وكان حبيب جرجس هو نائب رئيس اللجنة العليا لمدارس الأحد. أما رئيساً في ايامه فكان قداسة البابا يؤنس التاسع عشر.

ولم تكن هناك مناهج لتعليم الدين في المدارس. فشعر حبيب جرجس أنها مسئوليته الخاصة أن يضع كتباً منهجية لكل مراحل التعليم.

فوضع لذلك سلسلتين أحداهما (المبادئ المسيحية) والثانية (الكنز الأنفس). ولم يترك التعليم الدينى معوزاً شيئاً من المعلومات. بل طبع أيضاً الصور اللازمة. وأصدر مجلة (الكرمة) التي استمرت 17 عاماً كمدرسة متنقلة من بيت إلى بيت، على مستوى رفيع. وهى أول مجلة قدمت لنا ترجمة أقوال الآباء القديسين

كل ذلك لم يكن واجبا ورسمياً ملقى على حبيب جرجس.

بل هي غيرته التي دفعته في كل هذه المجالات. غيرته التي بدأت معه وهو طالب، ثم وهو مدرس، ثم وهو ناظر للاكليريكية منذ سنة 1918.

وبهذه الغيرة استطاع أن يقدم للكنيسة آلافا من الوعاظ ومعلمى الدين، ومئات من الخرجين لسيامتهم كهنة في كافة بلاد القطر.

غيرة حبيب جرجس كانت غيرة تمثل العمل الايجابى في عمقه.

لم يحدث إطلاقاً أنه انتقد أنه انتقد الضعف والضياع الموجودين في عصره. ووإنما كان إن وجد نقصاً، يبحث كيف يعالجه، دون أن يدين أحداً.. لقد كان رجل بناء ماهراً. حفر أساساً ووضع حجرين لبنائين: أحدهما هو الاكليريكية، والثاني هو مدارس الأحد.. وجاهد حتى ارتفع البناءان، وآوى اليهما أولاد الله.

هذه هي غيرة حبيب جرجس، البناءة، العمالة، الإيجابية.

جمع حبيب جرجس الأموال من مصادر كثيرة منها أنه أقنع عجوزا من جيرانه اسمها خرستا جرجس فأوقفت 6 أفدنه للاكليريكيه و 3 أفدنه للجمعية الخيرية, كما قام بشراء اشترى نحو 365 فدانا بالمنيا للاكليريكيه وقام أيضاً بشراء المنازل المحيطة بها حتى أصبحت المساحة 5399 مترا مربعا، وهكذا استطاع البابا كيرلس الخامس أن يبنى ويفتح الاكليريكيه يوم 29 \11\1893 م (وهو في نفس العام الذي رجع من منفاه في دير البراموس) وتقدم حبيب جرجس وطلب أن يكون طالبا في الكلية فوافق البابا, والتحق حبيب جرجس في أول دفعه. وقد قام الأقباط إنشاءالمدارس القبطية والكليه الاكليريكيه قبل أن تنشأ الحكومة المدارس العامة أو تنشئ أول جامعة أهليه مصرية بخمسه عشر عاما لان أول جامعة أهليه مصرية أنشات عام 1908 م.

في يوم الخميس الموافق ٢٠ يونيو ٢٠١٣ م ، اجتمع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الانبا تواضروس الثانى ، و تم اعلان قدسية الارشيدياكون حبيب جرجس ، و ذلك بعد مرور 62 عاماً على نياحته ، و بناءا على هذا القرار يمكن بناء الكنائس على اسمه ، بالاضافة إلى امكانية ذكره في مجمع القديسين الموجود في كلا من الخولاجى المقدس (كتاب صلوات القداس الالهى) و الابصلمودية المقدسة (كتاب التسبحة)

======================

+ نشأته :

ولد سنة 1876 م. وصار أشهر واعظ في جيله بعد القمص فيلوثيؤس إبراهيم، وكان في وعظه جهوري الصوت، قويًا، غزير المعلومات، يؤثِّر في سامعيه.
قام بإنشاء جمعيات خيرية جديدة، كما قام بتشجيع الجمعيات القائمة وأنشأ جمعيات أخرى للوعظ.
المعلم الأول:
مرَّ وقت كان فيه حبيب جرجس هو المعلم الأول حتى أخرج للكنيسة جيلًا من المعلمين. وشمل عمله في التعليم الكلية الإكليريكية ومنابر الكنائس والجمعيات، كما علَّم بقلمه من خلال الكتب التي ألفها. وتعتبر مدارس التربية الكنسية من أهم ميادينه في التعليم.

+ كِتاباته :

أصدر حبيب جرجس مجلة الكرمة.
كما أصدر أكثر من ثلاثين كتابًا في شتى العلوم الدينية : في الروحيات والعقيدة والتاريخ والإصلاح الكنسي، نضعها تِباعًا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت.
أصدر أيضًا كتبًا في الترانيم وفي الشعر.

+ مؤسس مدارس الأحد :

أنشأ مدارس الأحد سنة 1918 لتعويض النقص الذي يعانيه الطلبة الأقباط في دراسة مادة الدين في المدارس الأميرية وبعض المدارس الأهلية. فإنه وإن كان قد نجح مرقس بك مليكة في تقرير دراسة الدين المسيحي في المدارس الأميرية سنة 1908 لكن عدم وجود أساتذة متخصصين واعتبار مادة الدين إضافية أدى إلى إهمال تدريسه.
حددت اللجنة العليا لمدارس الأحد هدفها الذي تركز في خلق جيلٍ محبٍ للكتاب المقدس والحياة الكنسية والسلوك المسيحي بروح وطني، مع الاهتمام بالرحلات الدينية والخلوات الروحية. تقدمت مدارس الأحد بسرعةٍ فائقةٍ، فصار لها في سنة 1935: 20 فرعًا بالقاهرة، 18 بالوجه البحري، 44 بالوجه القبلي، 30 بالسودان.
في عهد المتنيح البابا كيرلس السادس سيم نيافة الأنبا شنودة أول أسقف على المعاهد الدينية والتربية الكنسية، وباختياره بابا للإسكندرية بقي أيضًا مسئولًا عن هذه الأسقفية.

+ المؤسس الحقيقي للإكليريكية :

يُعْتَبَر القديس حبيب جرجس المؤسس الحقيقي للإكليريكية في عصرها الحاضر، فهو الذي اشترى لها الأرض وأسس لها المباني في مهمشة، وأعد القسم الداخلي لمبيت الطلبة. أنشأ الإكليركية في 29 نوفمبر 1893 والتحق بها, وصار الواعظ الأول ومدرس اللاهوت بالكلية في الربع الأول من القرن العشرين. وتسلم نظارتها سنة 1918 إلى نياحته سنة 1951.
وأنشأ كذلك القسم الليلي الجامعي سنة 1946 م. وكان أول أستاذ لعلم اللاهوت في الكلية الإكليريكية، وتولى تدريس زملائه وهو طالب.
ترشيحه للمطرانية:
اختير عضوًا للمجلس الملّي العام، ورُشِّح مطرانًا للجيزة سنة 1948 م. ولكن لم يقبل البابا يوساب رسامته لأنه لم يكن راهبًا.
مرض لمدة عام قبل أن يتنيح ليلة عيد السيدة العذراء 16 مسرى 1667ش. الموافق 21 أغسطس سنة 1951 م.
وقد اعترف المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بقداسة حبيب جرجس في جلسته بتاريخ 20 يونيو 2013م.

====================

مقال آخر عن القديس حبيب جرجس (1876-1951):

+ نشأته :

ولد بالقاهرة في عام 1876م من والدين تقيين , وفى عام 1882م. وحدث أن والده تنيح وهو يبلغ من العمر 6 سنوات , وأنهى دراسته بمدرسه الأقباط الثانوية في عام 1892م - وأصبح حبيب جرجس مربيا ومخططا ومعلما للأجيال القبطية علي امتداد نصف قرن منذ عام 1900م حتي وفاته في 21 أغسطس 1951 م وقد وقع عليه إختيار البابا كيرلس الخامس لمهمة صعبه وهى إنشاء مدرسه اكليريكيه و لما يكن معه اى أموال للبناء, فأرسل حبيب جرجس لجمع التبرعات, فسافر حبيب جرجس إلى أنحاء مصر يتكلم و يعظ ويشجع الناس و يوضح لهم أهميه الاكليريكيه.

+ كيف أنشا الإرشيدياكون حبيب جرجس الكلية الاكيريكيه بمهمشة :

وقد جمع الأموال من مصادر كثيرة منها أنه أقنع عجوزا من جيرانه اسمها خرستا جرجس فأوقفت 6 أفدنه للاكليريكيه و 3 أفدنه للجمعية الخيرية, كما قام بشراء اشترى نحو 365 فدانا بالمنيا للاكليريكيه وقام أيضاً بشراء المنازل المحيطة بها حتى أصبحت المساحة 5399 مترا مربعا , وهكذا استطاع البابا أن يبنى و يفتح الاكليريكيه يوم 29 \11\1893م (وهو في نفس العام الذي رجع من منفاه في دير البراموس) وتقدم حبيب جرجس و طلب أن يكون طالبا في الكلية فوافق البابا, و التحق حبيب جرجس في أول دفعه وقد قام الأقباط إنشاءالمدارس القبطية والكليه الاكليريكيه قبل أن تنشأ الحكومة المدارس العامة أو تنشئ أول جامعة أهليه مصريه بخمسه عشر عاما لان أول جمعيه أهليه مصريه لنشات عام 1908م فكان عالم اللاهوت القمص فيلوثاؤس إبراهيم متقدم في السن و لم يقم بعمله سوى أسبوعين ثم أغمى عليه و حملوه إلى بيته و ظل هناك و لم يرجع للكلية حتى نياحته, فكان حبيب جرجس يذهب أليه و يتعلم منه و يرجع للكلية و يقرأ من المكتبة ثم يذهب للقمص فيوثاؤس و يسأله و يناقشه.

+ الإرشيدياكون حبيب جرجس يؤسس مدارس الأحد سنه 1900م :

ورأى حبيب جرجس أن خدمته بالوعظ و تعليم الكبار لم تكن كافية للنهوض بالكنيسة القبطية , ففكر فى الإهتمام بالأطفال الصغار فأسس مدارس الأحد سنه 1900م وكان تأسيسة لمدارس الأحد هو العمود الرئيسى التى قامت عليها نهضة الكنيسة القبطية فى القرن العشرين والواحد وعشرين , ولما أنتشرت مدارس الأحد فى كنائس الأقباط فى ربوع مصر وقراها رأى أنها تحتاج إلى مناهج وكتب ولائحة فوضع لها لائحة, و مناهج و كتبا. وشجعه علي هذا الإتجاه المنشور البابوي الذي أصدره البابا كيرلس الخامس عام 1899 بضرورة تعليم الأطفال وتعميقهم في معرفة إيمانهم,من هنا كان الهدف الأبوي الذي وضعه حبيب جرجس نصب عينيه هو تربية الأطفال وفقا للتعاليم المسيحية وبث روح الوطنية فيهم وتعويدهم علي خدمة وطنهم. وكان كالشعلة المنيرة تنير كل ما حولها من طاقات الشباب فكان يحث و يشجع الشبابعلى الانضمام للخدمة و خاصة طلبه الكليه حتى يتمرنوا ويتدربوا . و لكن الفكرة الحديثة كانت غريبة فى عيون الأقباط وجديدة على الكنيسة في ذلك الوقت فلم تنتشر بسهوله بل كانت بعض الكنائس تغلق أبوابها إمام الأطفال بحجه أنهم لا يحافظون على نظفه الكنيسة أو أن يكسروا الكراسي الخشبية ولكن مع الصلاة و الصبر والمثابرة زاد انتشار مدارس الأحد في القاهرة ثم امتد للاسكندريه و باقي المدن أيضا , ثم إلى القرى حيث خرج الخدام يبشروا فى الكنائس لأطفال الأقباط بالمسيح وامتدت خدمه مدارس الأحد إلى السودان وأثيوبيا وفي يونية سنة 1949 أصدر النظام الأساسي لمدارس الأحد القبطية الأرثوذكسية وجامعة الشباب القبطي في سبعة أبواب قدمها بعرض تاريخي لنشأة الفكرة في سنة 1900 حتي إذا كان نوفمبر سنة 1941 ودعا إلي عقد أول مؤتمر لأعضاء اللجنة العامة لمدارس الأحد والخدام العاملين بها . وكان مكان المؤتمر بنادي اتحاد الشباب القبطي والهدف من المؤتمر الوصول بالأجيال الصاعدة إلي المعرفة الدينية النقية لإعداد الإنسان المصري المسيحي إعدادا متكاملا يستهدف خدمة الوطن والإنسانية من ناحية , ومن ناحية أخري أن يكون عضوا حيا في كنيسته ووطنه .

وكان تخطيطه لهذا المؤتمر أن يكون له طابعها علميا تقدم فيه البحوث الدينية والتربوية لتطبيق قواعد التربية الحديثة وأصول علم النفس في التدريس الديني وأن لايكون الهدف من تدريس الدين حشو ذهن الطفل بالمعلومات الدينية بل بإتاحة الفرص له بتطبيقها في حياته اليومية كإنسان مسيحى بتعامل مع الحياة بالمبادئ المسيحية التى أساسها المحبة.

+ وقدم المشتركين فى المؤتمر بعض البحوث منها :

الولد والمدرس في مدارس الأحد للأستاذ أمير قطر عميد كلية المعلمين بالجامعة الأمريكية وأغراض المدرس في مدارس الأحد للأستاذ ألفريد خليل الأستاذ بمعهد التربية العالي للمعلمين والاستفادة من مواهب الطفل وتنميتها للأستاذ حبيب جورجي موجه عام التربية الفنية بوزارة المعارف ومظاهر العظمة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للدكتور عزيز سوريال وتاريخ مدارس الأحد للأرشيدياكون حبيب جرجس مدير الإكليريكية ومسئولية الكنيسة في مساعدة وتربية الطفل والشاب للقمص إبراهيم عطية الأستاذ بالإكليريكية ودور الكنيسة ومدارس الأحد في توجيه الثقافة القبطية والفكر القومي المصري لحبيب جرجس. وفي عام 1949 عقدت اللجنة العامة لمدارس الأحد المؤتمر الثاني واستمر المؤتمر يومي 29-30 يوليو وقد بارك قداسة البابا يوساب الثاني البابا 115 هذا المؤتمر إذ جاء في طرس البركة الكلمات التالية : " إننا تقدر رسالة مدارس الأحد بنوع خاص حق قدرها ونعرف أن لها مهمة سامية تهدف إلي تكوين الجيل الناشيء علي أسس دينية صالحة...

وقد ركز هذا المؤتمر الذي رأس جلساته حبيب جرجس في حلقات البحث علي دور مدارس الأحد في تكوين مقومات الشخصية المسيحية.

واعد حبيب جرجس جهوده التنظيمية في خدمة مدارس الأحد بإعداد المنهج العام لمدارس الأحد القبطية الأرثوذكسية بهدف تحقيق الوحدة بين الخدام واتبع حبيب جرجس أحدث النظريات التربوية إذا أعطي فرصة عام للمدارس لتجربة المناهج كما يحدث فى الأسلوب التربوي الحديث في إعطاء فرصة للمناهج والنظم التربوية لتبرز فاعليتها.

+ حبيب جرجس والقرية :

وإنما وجه اهتمامه لطفل وشاب القرية مخططا المناهج والمشروعات لتوثيق العلاقة بين طفل وشاب القرية فافتتح لهم فصولا مسائية لمحو الأمية يقوم بها شباب القرية من المتعلمين ليتعلم الأطفال والكبار من الذين لم ينالوا قسطا من التعليم مباديء القراءة والكتابة لأهمية ذلك في الوصول بهم إلي قراءة الكتاب المقدس والكتب الدينية الأخري مثل تاريخ الكنيسة أثر التعليم في حياتهم الاجتماعية كما خطط لنماذج من الحفلات الدينية البسيطة بالقرية التي دعي لإحيائها من حين لآخر وبالنسبة إلى أثيوبيا كان حبيب جرجس يستورد صور ملونه من الخارج مجهزه خصيصا لمدارس الأحد مكتوب عليها آيات باللغة الامهريه للخدمة في إثيوبيا يقول عنه قداسه البابا شنودة الثالث الذي تتلمذ في الاكليريكيه لم يوجد إنسان اهتم بالتعليم الديني مثلما اهتم به استأذنا الارشيدياكون حبيب جرجس الذي عاش في الرب حياه مملؤه من النشاط و الغيرة و عاش في قلوب الملاين من الأقباط, ومازال يعيش.

+ الإرشيدياكون حبيب جرجس وتدريس الدين في المدارس :

عين البابا كيرلس الخامس حبيب جرجس مديرا للاكليريكيه , فوضع أمامه زيادة عدد الطلاب و زيادة عدد المدرسين , وادخل فيها تدريس مواد المنطق والفلسفه و علم النفس اللغتين العبرية و اليونانية وزيادة العناية باللغة العربية و الانجليزيه, والقبطية و التاريخ. كما اهتم برفع مستوى المعيشة بالقسم الداخلي لمبيت الطلاب ليكون في مستوى نظيف لائق مريح لما رأى البابا ازدهار الاكليريكيه طلب ممن الاساقفه إن يكون رسامه الكهنة الجدد من خريجى الاكليريكيه فقط في عام 1946م أنشا حبيب جرجس القسم الليلي الجامعي (لخريجي الجامعات) و كان قداسه البابا شنودة الثالث أول خريجيه نتيجة لنشاط حبيب جرجس و خدمته النارية و هب كثير من الأقباط أراضيهم للصرف من إيرادها على الاكليريكيه في عام 1993م احتفل قداسته باليوبيل المئوي لاعاده تأسيس الاكليريكيه.
+ نياحه الإرشيدياكون حبيب جرج :

تنيح اٌلارشيدياكون عشية عيد العذراء 21 أغسطس 1951م عن عام 75 عاما, بعد حياه عاشها في جهاد روحي و عطاء مستمر في خدمه كنيسته في 18 يناير 1994م و في مدفن عائلته في الجبل الأحمر قد تم الكشف لرفات الارشدياكون حبيب جرجس و بعد أكثر من 42 عاما على نياحته فوجد يملا التابوت طولا و عرضا في تماسك و صلابة العظام, أيضا ملابسه ما تزال بحالتها لم تتطرق لفساد القبر و فدى ذكرى نياحه حبيب جرجس يوم 21 /8/1990م افتتح قداسه البابا شنودة متحف حبيب جرجس في الأنبا رويس, و يأمل أن ينقله إلى جوار الكلية الاكليريكيه التي أحبته و أحبها خاصة و أن قداسته يحبه كثيرا و يشيد بتلمذته له. بركه صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا . آمين.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأرشيدياكون حبيب جرجس
حبيب جرجس الأرشيدياكون
عظة عن الأرشيدياكون حبيب جرجس
الأرشيدياكون حبيب جرجس
الأرشيدياكون حبيب جرجس


الساعة الآن 12:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024