رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أيتها الذليلة المضطربة غير المتعزية ها أنذا أبنى بالأثمد حجارتك و بالياقوت الأزرق اؤسسك ( إش 11:54) كان هذا الشاب مرتبطا بالكنيسة و يخدم فى أحدى كنائس القاهرة و لكن ظروفه أدت به إلى الانتقال إلى الأسكندرية و هناك أنشغل فى مشاغل الحياة فلم يرتبط بالخدمة فقلت علاقته بالكنيسة بالتدريج بدأ الشيطان يسقطه فى خطايا مختلفة حتى صارت حياته معاكسه تماماً لحياته الأولى . و فى أحدى الأيام بينما كان فى شقته صعد إلى الصندره ( مخزن علوي داخل الشقة ) ليبحث عن شئ فوجد كشاكيل الخدمة القديمة المكتوب عليها الموضوعات الروحية التى قالها لمن خدمهم و لما بدأ يقرأ فيها شعر بخزي شديد لبعده عن الله و كثرة خطاياه و من عظم يأسه قرر الانتحار . سمع طرقاً على الباب فوجد أبونا بيشوي كامل الذى أخطأ فى العنوان فأتى إليه و شعر بضيقه و يأسه فأخذ أبونا يشجعه بأن باب التوبة مازال مفتوحاً و أنه يمكن أن يرجع للكنيسة و الخدمة .. فتأثر الشاب وعاد إلى الله . + الله خالقك على صورته و مثاله و لما سقطت فى الخطية فى شخص أدم و حواء مات عنك ليفديك فثمنك هو أغلى شئ فى العالم إذ هو دم المسيح , لذا فأنت أغلى شئ على هذه الأرض و الله يحبك و يبحث عن خلاص نفسك بكل وسيلة . + لا تيأس أبداً مهما كثرت خطاياك , بل أرجع إلى الله بالتوبة و عالج ضعفاتك و تقصيراتك بزيادة علاقتك بالله فى الصلوات و القراءات و السعي لاكتساب الفضائل , و إذ يرى الله سعيك يفرح ويسندك و يكمل نقصانك حتى تصل إلى مكانك العظيم فى ملكوت السموات . |
|