أن الإهتمامات الجمالية تتبوأ في سن المراهقة مكانة كبيرة الأهمية ولها قيمتها حتى في الفكرة التي يكونها المراهق عن الفضيلة، يجدر بنا أن لا نهمل العودة إليها كثيرًا وتغذيتها. لنوحِ للمراهق أن يجعل من حياته شيئاً جميلاً. نستطيع أيضاً أن نستدعي الشعور بالشرف الذي يولد في هذه الفترة من جراء اكتشاف المراهق شخصيته الفتية والإحترام الذي يكنه لها. يمكن لهذا الشعور أن يكون دافعًا كبيراً على الإكتمال الشخصي.