|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المستشار ماجد حنا يفتح خزانة أسراره في حواره الاول عقب حصوله على عضوية المحامين العرب "الدائمة" اقباط المهجر لعبوا دورا هاما فى أسقاط الأقنعة من على وجوه قادة التنظيم الأرهابى المقيمين بالخارج وقدموا أدلة دامغة تثبت تورطهم فى جرائم ضد المصريين الأمريكان يستخدمون الأخوان كخنجر فى ظهر الوطن ويسعون لحصرنا فى خانة المتهمين دائما ارفض المصالحة مع الاخوان فى المطلق لان التصالح يكون مع من يقدم الخير لمصر وليس من يسىء اليها ويحمل لها البلاء أجرت (الفجر) أول حوار مع المستشار ماجد حنا عقب فوزه بعضوية أتحاد المحامين العرب للتعرف منه على سر أختياره تحديدا دونا عن العديد من الرموز المتنافسه عليها ..وفتح لنا خزانة أسراره ليكشف عن مطالب الأقباط من الرئيس الجديد وموقفه من ملفات عديدة مطروحة على الساحة السياسية مثل المصالحة مع الأخوان ومنهج الأصلاح الكنسى الذى يتبعه البابا تواضروس و مصير الحركات القبطية فى ظل النظام الجديد.. كيف فزت بالعضوية الدائمة لأتحاد المحامين العرب بالرغم من تنافس العديد من الرموز اللامعه فى مجال القانون عليه؟ منذ تخرجى عام 82 من كلية الحقوق وعلى مدار سنوات عمرى وأنا أحرص على المشاركة فى جميع فعاليات نقابة المحامين الهامة ولا أتوانى عن بذل المجهودات فى مجال العمل العام دون مقابل وأراد الله أن يقع الأختيار على بالأجماع من ممثلى الأتحاد بجميع الدول العربية لأصبح بذلك أول قبطى يحصل على العضوية الدائمة لأتحاد المحامين العرب منذ 30 عاما. ولا أستطيع أغفال دور سامح عاشور (نقيب المحامين) فى دعمى لهذا المنصب ونقل رؤيته فى أختيارى لبقية المحامين فى أطار مجهودات مكثفة قام بها بينما لم يختارنى فقط لأنى قبطى ولكنه نظر الى الأستحقاق والكفاءة بصرف النظر عن الدين. ما هى مطالب الأقباط من الرئيس الجديد؟ مطالب الأقباط جزء من مطالب الوطن ويأتى على رأسها حرية بناء الكنائس بما يتناسب مع تعداد الأقباط طبقا لجغرافية كل منطقة أو حى الى جانب ضرورة تمثيلهم فى الوظائف العليا والسيادية خلال المرحلة المقبلة وهى الوظائف التى ظلوا محرومين منها لسنوات طويلة والعمل على سد أى ثغرات ينفذ منها الفكر الطائفى بما يتفق مع مفهوم المواطنة. وبالنسبة للحكومة الجديدة ليس بالضرورة أن تتبع نفس نهج أسلافها فى تعيين رموز قبطية لا ثقل أو دور حقيقى لها فى الشارع القبطى لأنها ستكون هامشية دون جدوى من أجل تجميل وجه النظام فقط لذلك يجب أختيار شخصيات توافقية لها وزن سياسى . هل لعب أقباط المهجر دورا فى التصدى للأخوان وفضحهم فى المحافل الدولية؟ بالطبع لعبوا دورا هاما فى أسقاط الأقنعة من على وجوه قادة التنظيم الأرهابى المقيمين بالخارج وقدموا أدلة دامغة من أسطوانات و مستندات تثبت تورطهم فى جرائم ضد المصريين وأحراق الكنائس والمنشأت العامة وأقسام الشرطة . فهم يمتلكون أوراق عديدة فى جعبتهم ضد التنظيم الدولى للأخوان ونسجوا مخططا جهنميا لأقناع حكومات دولهم بأدراج الأخوان ضمن قوائم الجماعات الأرهابية المحظورة وتمكنوا مؤخرا من أقناع كاترين اشتون(المتحدث بأسم الأتحاد الأوروبى) بتغيير موقفها المتشدد من حكم أعدام الأخوان فى المنيا وأطلاعها على الملابثات الحقيقية له. هل تؤيد فكرة المصالحة مع الأخوان التى يطالب بها البعض؟ ارفض المصالحة فى المطلق لان التصالح يكون مع من يقدم الخير لمصر وليس من يسىء اليها ويحمل لها البلاء بينما يبقى الشباب الصغير المغرر به له فرصة أخيرة فى الأستتابة والرجوع الى حضن الوطن والخضوع للقانون وعلى الأزهر الشريف مساعدتهم فى ذلك من خلال عقد حوارات ولقاءات عديدة معهم لأقناعهم بالحقائق والرد على أستفسارتهم. كيف ترى نظرة امريكا والدول الأجنبية لمصر الان؟ نظرة مظلمة فهم لا يريدون تغييرها ويسعون لحصرنا فى خانة المتهمين ويساعدون الأخوان بشكل سرى على أستمرارهم فى نشر الفوضى وأستخدامهم كخنجر فى ظهر الوطن فى محاولات مستميته منهم لتحويلنا للعراق وسوريا وليبيا حتى يظلون باسطين سيطرتهم على الشرق الأوسط. السلفيون فصيل وطنى أم أنتهازيون يسعون للسلطة بأى ثمن؟ السلفيون هم الوجه الأخر للأخوان يفتعلون التأييد المصطنع للسيسى ولثورة 30 يونيو ويبحثون لهم عن دور فى النظام الجديد وأحذر كل قادة الرأى والمتنورين من الأنفتاح الغير محسوب عليهم كما أنهم يخططون للأستحواذ على نسبة غير ضئيلة من البرلمان القادم. بماذا ترد على أنتقادات البعض للكنيسة بحشد الناخبين فى أنتخابات الرئاسة؟ الكنيسة وقفت على الحياد التام وأصدر المتحدث الرسمى بيان يؤكد هذا المعنى وتركت الأقباط يختارون المرشح الذى يتفق مع توجهاتهم مكتفية بحثهم على الخروج والمشاركة الأيجابية فقط. ما تقييمك لما يقوم به البابا تواضروس داخل الكنيسة من أصلاح وأعادة ترتيب البيت من الداخل؟ البابا هو المسئول الأول عن الكنيسة وله الحق فى أن يفعل ما يراه من أجل أصلاح الكنيسة وأنجاح أدارتها على أن يصب فى النهاية فى صالح الأقباط ونحن نثق فى حكمته وقدرته على أدارة الأزمات بشكل بالغ الحرفية. ما هو تعليقك على أداء مجلس الكنائس المصرية؟ المجلس عمل على لم شمل المسيحيين ووحدة الطوائف الثلاث تحت مظلة الكنيسة الأرثوذكسية وهو حلم طال أنتظاره بالأضافة الى دوره الكبير فى الحفاظ على الأيمان القويم ومواجهة البدع والهرطقات. هل سيتسع المجال لبقاء الحركات القبطية فى ظل النظام الجديد؟ غالبية هذه الحركات تهدف الى مصالح شخصية تعود على زعمائها ,أتخذها البعض حرفة ووسيلة سهلة للشو الأعلامى والأحساس بالذات المفقودة وتسبب فى أحيانا كثيرة أحراجا للكنيسة وتضغط عليها من أجل تنفيذ قرارات سياسية يسعون لها وفقا لأجنداتهم بصرف النظر عن سلبياتها. الفجر الاليكترونية |
|