رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل 5 ساعات بعد انفجارات مديرية أمن القاهرة والبحوث والطالبية.. الجرائم الثلاثة وقعت فى السادسة صباحا.. المعاينة تمت وسط سخط شعبى وهتاف بإعدام "مرسى".. وشهود عيان: التفجير الثالث نفذه أطفال شوارع تشابهت الأحداث فى مواقع الانفجار الثلاثة التى حدثت صباح اليوم أمام مديرية أمن القاهرة، وبجوار محطة مترو البحوث ومحيط قسم الطالبية. ونقل "اليوم السابع" مشاهد حية للأحداث منذ الساعة السادسة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهرا، فى المناطق الثلاثة. غلبت حالة من الارتباك على المشهد أمام مديرية أمن القاهرة بعد خمس ساعات من الانفجار الذى وقع صباح اليوم، أمام مبنى المديرية وأدى إلى تدمير الجزء الأمامى للمبنى ووقوع أجزاء من المتحف الإسلامى المواجه له تماما. ورغم الآثار السلبية للانفجار توجه مؤيدو الفريق السيسى إلى الحدث مباشرة رافعين لافتات بها صور الفريق يطالبونه بالترشح لرئاسة الجمهورية، وحماية البلد من الإرهاب، وإعدام الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعته. بدأت الأحداث أمام مديرية أمن القاهرة منذ السادسة صباحا وفقا لشهود العيان بالمنطقة، ففى تمام الساعة السادسة صباحا، تحرك كمين الشرطة المسئول عن التأمين أمام المديرية، وبمجرد تحركه جاءت عربة نصف نقل وقفت أمام المديرية ووقع التفجير. وفى السادسة والنصف استيقظ سكان المنطقة على صوت الانفجار هلعا، وتحركوا لمكان الحادث، ليجدوا الواجهة الأمامية للمتحف الإسلامى مهدمة تماما مع انهيار أجزاء كبيرة من مبنى المديرية إضافة إلى بؤرة عمقها 6 أمتار. بدأت سيارات الإسعاف فى القدوم للمنطقة حوالى الساعة 45: 6 دقيقة لنقل الضحايا. وفى حوالى الثامنة صباحا بدأ مؤيدو الفريق السيسى التوافد على المنطقة، معلنين دعمهم له، ومطالبينه بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية. وفى التاسعة والنصف وصل ضباط المباحث والنيابة لموقع الحادث، للتحقيق فى الحادث والتعرف على التلفيات التى وقعت بالمنطقة. وفى العاشرة والنصف أتى مندوبين من وزارة الثقاقة والآثار والنائب العام لمعاينة المتحف الإسلامى الذى تعرضت أجزاءً كبيرة منه للتدمير بعد الحادث مباشرة. وعند الحادية عشرة والنصف شكل حراس أمن المتحف وعدد من المواطنين دروعا بشرية لحماية أثاره من السرقة، ووقف واحد منهم مناشدا المواطنين بالحفاظ على الآثار والتاريخ الذى يحمله المتحف الإسلامى. وفى الساعة الثانية عشرة ظهرا دعا إمام المسجد المجاور للحادث مباشرة الله أثناء صلاة الجمعة، أن يحمى الأمة من الأضرار التى تقع عليها. وفى الثانية عشرة والنصف تواجدت حلقات من المواطنين بالمكان يتناقشون ويتحدثون مهاجمين جماعة الإخوان المسلمين ومتحدثين عن ضرورة إعدام قياداتها. عند الواحدة ظهرا قامت مجموعة من السيدات والشباب بالغناء باستخدام الطبول وهتفوا باسم الشرطة "شرطة شرطة شرطة.. أوه أوه" فى صورة مشابهة لأغانى الألتراس. مشاهد حية من تفجير منطقة البحوث بالدقى بمحافظة الجيزة تفجير منطقة البحوث فى الساعة الـ 8.55 وقع، وذلك بالقرب من شركة مرسيدس، عن طريق زرع قنبلة أسفل شجرة. وفى تمام الساعة التاسعة والنصف تجمع عدد من أهالى بولاق الدكرور بمحيط منطقة البحوث، بالقرب من مكان الانفجار الذى شهدته المنطقة مرددين هتافات مؤيدة للفريق السيسى ومطالبة بإعدام جماعة الإخوان. وفى تمام الساعة 9.40 صباحاً أغلقت قوات الأمن كافة الشوارع المؤدية لقسم الدقى مع تواجد مكثف للقوات الخاصة والأمن المركزى بكثافة. وبدأ خبراء المفرقعات يتفقدون منطقة الانفجار، وذلك خشية وجود أجسام غريبة أوعبوات ناسفة، والنتيجة عدم وجود شىء جديد فى الساعة 9.45.. وفى الساعة العاشرة صباحا أعلن وفاة مجند وإصابة تسعة آخرين. وفى الساعة 10.10 واصل خبراء المفرقعات، عمليات تمشيط بواسطة أجهزة كشفية، وكلاب مفرقعات، للكشف عن وجود مواد متفجرة أخرى. وفى تمام العاشرة والنصف أتى اللواءان كمال الدالى مدير أمن الجيزة، ومحمود فاروق مدير مباحث الجيزة، لتفقد مقر الانفجار لمتابعة الحالة الأمنية وتفقد التلفيات. وفى الثانية عشرة والنصف أعلن اكتشاف قنبلة يدوية وإبطال مفعولها بمحطة مترو البحوث. وقال شهود عيان لـ"اليوم السابع"، حيث قال عويس محمد "شاهد عيان" حارس العقار رقم 6 بشارع التحرير، إنه كان يجلس أمام العقار، وفوجئ فى الساعة الثامنة وخمس وخمسين دقيقة، بوقوع انفجار، توقع فيه سقوط العمارة، ولكنه رأى جنود الشرطة سقطوا على الأرض، وقامت سيارات الميكروباص بحملهم قبل أن تأتى سيارات الإسعاف، والتى وصلت بصحبة قوات الدفاع المدنى، وخبراء المفرقعات، مشيرا إلى أنه لم يستطع مساعدة المصابين لأنه لا يمكن له مغادرة مقر عمله. بجواره، وليد مصطفى حارس العقار رقم 4 بشارع التحرير والمواجه لمكان الانفجار، يقول إنه شاهد انفجارا وقع بالقرب من محطة المترو، ومع تواجد سيارات الشرطة والأمن المركزى، سقط ما يقرب 4 جنود نتيجة قوة الانفجار الناتج عن قنبلة تم زرعها فى شجرة بالقرب من شركة مرسيدس. وأضاف محمد "أحد السائقين بموقف البحوث"، أن أحد الجنود كان يقدم الشاى للضابط، ومن قوة الانفجار وقع على الأرض وأصيب هو و5 آخرين. ويشير إسلام أحد المجندين إلى أنه كان فى راحة وقت حدوث الانفجار، الأمر الذى أوقعه من أعلى السرير وتيقن أن قنبلة قد انفجرت قبل أن يرى الحادث بعينيه. بدأ مخطط تفجير منطقة الطالبية بوضع العبوة الناسفة بدائية الصنع بجوار أحد أعمدة النور فى تمام الـ"05:00" صباحا حيث لم تكن هناك تعزيزات أمنية كافية فى هذا التوقيت. ووقع تفجير من أمام مدرسة "الشهيد هشام شتا الإعدادية بنات" وبجوار قسم شرطة الطالبية فى تمام الـ"09:00" صباحا ولم يسفر الانفجار عن إصابات لهدوء الحالة المرورية. انفجرت العبوة الناسفة فى ظل وجود مدرعة واحدة من أمام القسم فيما لم تكن هناك حركة مرورية سوى سيارة واحدة فقط "فولكس" زرقاء كانت بالقرب من القسم وعلى بعد أمتار قليلة من التفجير، وتم إرجاعها للخلف. فى الـ"09:05" بدأت التعزيزات الأمنية بالقدوم لمعاينة الموقف وأسفر الانفجار عن فجوة أرضية طفيفة وسعها "100" سم وعمقها "40" سم، إضافة لتهتك لافتة ضوئية كانت بالقرب من موقع العبوة. وفى الساعة الـ"09:30" صباحاً نزل فريق البحث الجنائى للمنطقة ومعهم مدير الأمن المركزى بالجيزة لمعاينة الموقف، وأكدوا أن حجم الانفجار جاء لدفن العبوة بجوار أحد الأعمدة الكهربائية مقلوبة، الأمر الذى جعل التفجير طفيفا. الساعة "10:00" التف المواطنين حول رجال الأمن المركزى والبحث الجنائى، وأضاف أحد شهود العيان أن الأمر تم عن طريق مجموعة من أطفال الشوارع القائمين على جمع القمامة من الصناديق حيث لم يقترب من تلك المنطقة سوى هؤلاء وكان أحدهم يجمع البلاستك والآخر يترقب لكن ما خطر بباله أنهم يسرقون الحديد وليسوا إرهابيين. المصدر : |
|