يخبرنا القديس لوقا البشير في الأنجيل المقدس، عن سفر الطوباوية مريم لزيارة نسيبتها القديسة أليصابات، ولكي تملأ تلك العيلة كلها من النعم، لم تستعمل الأبطاء في مسيرها، بل كما يقول هذا الأنجيلي: أن مريم قامت وذهبت مسرعةً الى الجبل الى مدينة يهوذا: (لوقا ص1ع39) الأمر الذي لا يذكر أنها فعلته عند رجوعها، ولذلك يقال عن مريم: ان يديها هما مخروطتان من ذهب: (نشيد ص5ع14)