|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي الأمثلة أو التعاليم الكتابية التي تقدم إرشادات لكي تصبح شخصًا أفضل الكتاب المقدس غني بالأمثلة والتعاليم التي ترشدنا على طريق النمو الشخصي والنضج الروحي. دعونا نتأمل في عدد قليل منها، متذكرين دائمًا أن الكتاب المقدس ليس مجرد مجموعة من القواعد، بل شهادة حية لمحبة الله المحولة. لدينا مثال يسوع نفسه، النموذج المثالي للصلاح البشري. في جميع الأناجيل، نرى يسوع في جميع أنحاء الأناجيل يُظهر الرحمة والمغفرة والشجاعة والمحبة غير الأنانية. فهو يعلمنا أن نحب أعداءنا (متى 5: 44)، وأن نغفر سبعين مرة سبع مرات (متى 18: 22)، وأن نخدم الآخرين بتواضع (يوحنا 13: 1-17). من خلال التأمل في حياة يسوع وتعاليمه، يمكننا أن نجعل قلوبنا وأفعالنا أكثر اتساقًا مع إرادة الله. تقدم التطويبات (متى 5: 3-12) مخططًا جميلًا للشخصية المسيحية. إنها تحثنا على تنمية صفات مثل الوداعة والرحمة ونقاء القلب وصنع السلام. إن هذه التعاليم تقلب القيم الدنيوية رأسًا على عقب، وتبين لنا أن البركة الحقيقية لا تأتي من السلطة أو الغنى، بل من القلب الذي يتماشى مع ملكوت الله. توفر ثمار الروح، كما وصفها بولس في غلاطية 5: 22-23، دليلًا قويًا آخر للنمو الشخصي. المحبة، الفرح، السلام، الصبر، اللطف، اللطف، الصلاح، الأمانة، اللطف، اللطف، ضبط النفس - هذه هي الصفات التي تنبع بشكل طبيعي من حياة تعيش في شركة وثيقة مع الله. من خلال رعاية هذه الثمار في حياتنا، نصبح أكثر شبهاً بالمسيح. يمكننا أيضًا أن نتعلم الكثير من قصص الشخصيات الكتابية التي كافحت ونمت في إيمانها. فكر في بطرس الذي أنكر يسوع ثلاث مرات، ولكن من خلال التوبة ونعمة الله، أصبح قائدًا جريئًا للكنيسة الأولى. أو داود، الذي على الرغم من خطاياه الجسيمة، وُصف بأنه رجل على حسب قلب الله بسبب توبته العميقة وثقته في رحمة الله. يقدم أدب الحكمة، وخاصة سفر الأمثال وسفر الجامعة، إرشادات عملية للحياة اليومية وتكوين الشخصية. تعلمنا هذه الكتب قيمة التواضع والعمل الجاد والصدق والكلام الحكيم. إنها تذكرنا أن مخافة الرب هي بداية الحكمة (أمثال 9:10) وأن الإشباع الحقيقي لا يأتي من المساعي الدنيوية بل من العيش في علاقة صحيحة مع الله والآخرين. أخيرًا، دعونا لا ننسى الوصية العظيمة التي أعطانا إياها يسوع: أن نحب الله من كل قلبنا ونفسنا وعقلنا وعقلنا وقوتنا، وأن نحب قريبنا كأنفسنا (مرقس 12: 30-31). تلخّص هذه الوصية جوهر ما يعنيه أن نكون أشخاصًا صالحين من منظور مسيحي. بينما ننمو في محبتنا لله وللآخرين، نصبح بطبيعة الحال أشخاصًا أفضل. |
|