رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث من محبة الله لقديسيه، أنه جعلهم يجربون عشرته وصداقته. فموسى جلس معه علي الجبل أربعين يومًا. وقضى الرب مع تلاميذه أربعين يومًا بعد القيامة يحدثهم عن الأمور المختصة بملكوت الله. قيل عن إبراهيم انه خليل الله. وهؤلاء لم يعاشروه فقط، بل تمتعوا به. قال داود: ( ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب) وما أعجب هذه المذاقة!! بهذا الحب ظهر الرب لكثير من قديسيه، وكلمهم. كما ظهر الأنبا بيشوي فغسل القديس رجليه. وظهر للأنبا بولا الطموهي، وقال له في محبة (كفاك تعبًا يا حبيبي بولا).. وظهر لإيليا النبي وهو هارب من الملكة إيزابل، وطمأنه، وكلفه برسالة.. وكان قد أرسل له ملاكًا ليقويه ويقدم له طعامًا ليغذيه (1مل 19: 5- 18). وظهر أيضًا ليعقوب وهو هارب من أخيه عيسو، وطمأنه، وعزاه بوعود إلهية. وقال له (هأنذا معك، وأحفظك حيثما تذهب، وأردك إلى هذه الأرض) (تك 28: 15). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من محبة الله أيضًا لقديسيه، أنه أعطاهم سلطانًا علي الطبيعة |
لعل من أعجب القصص في محبة الله لقديسيه |
من محبة الله لقديسيه، أنه يمنحهم حق الشفاعة أيضًا |
عجيبة هي محبة الله لقديسيه |
محبة الله لقديسيه |