يقع قصر شومو في وادي لوارويتميز بتاريخ يتصف بمظهره الرائع، وشيد القصر لأول مرة في عام 1465 على ما تبقى من قلعة تعود للقرن العاشر فقط ليتم تدميرها بعد فترة وجيزة عندما اكتشف الملك لويس الحادي عشر أن مالكها بيير دامبويز ورط نفسه في تمرد ضد الملك، وبعد أن أعيد بناؤها بعد بضعة عقود، اشترت زوجة الملك هنري الثاني كاترين دي ميديشي قصر شومو.
وغالبا ما كان يستقبل الناس المشهورين هنا في القصر، وبعد ذلك، مرت القلعة بمالكين مختلفين على مر القرون حتى تم التبرع به في نهاية المطاف في عام 1938 إلى الحكومة الفرنسية، واليوم، يمكن للزوار التجول في القصر لرؤية التصميم الداخلي الأنيق والحدائق والإسطبلات الفخمة والمناظر الخلابة لنهر لوار والريف.