† أخي الحبيب... ألا تلاحظ معي كيف كان أسلوب حياة السيد المسيح.. ليس هناك وقتا لإضاعته، فبعد خدمة شاقة 4 أيام في العيد مع الجموع، ثم سهر في الصلاة، عاد للتعليم من جديد.. إنه العمل الإيجابى الذي ينقصنا جميعا في حياتنا، فنحن نهدر الكثير من أوقاتنا في أشياء لا جدوى منها.. أما الأشياء الأخرى، الباقية في نفعها، واللازمة لخلاص نفوسنا، فلا نعطيها سوى الفتات..
أيها الحبيب... ليتنا نتذكر أن كل لحظة وكل دقيقة، سوف نعطي عنها حسابًا..