رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أصبحت علاقتنا بمن نعرفهم ردود مختصرة وجواب على قدرِ السؤال.. _كيف الحال؟ ، أردتُ الإطمئنان عليك.. _ بخير الحمدلله وأنت ؟ _بخير وتمام الهواتف بأيدينا ونحنُ متّصلين وأونلاين ولكن لا أحد فينا يحادث الآخر ، تصِلُنا رسائل لا نقرأها ، لا لِسبب ولكن لا قُدرة لنا على الرّد أو الكلام حتى، لم نعُد نملُك طاقة للحديث والتواصل، للشكوَى والفضفضَة أيضاً ، لم نعُد كما كنّا نشكو لبعضنا البعض عمّا نشعر به بداخلنا ، أصبحنا نميل للسكوت ، للصمت الذي وجدنا فيهِ راحتنا، صُرنا نهرب من كل شئ ، لأننا ببساطة نهرُب من أحزاننا وضغوطات الحياة علينا ، لا نريد أن نحكي ولا أن نسمع، نريد الراحة والتي وجدناها في الوحدة والإنعزال وعدم الإحتكاك بأحد إلا للضرورة فقط، صباحاتنا أصبحت صور مُرسلَة مُرفقة بالدعاء نرسلها للجميع على حد سواء.. لا ندري حقاً إن كان ما نعيشُه حالة مؤقتة أم أنّه نظام حياتنا الجديد الذي اتّبَعناه.. ولا ندري سبب وصولنا إلى هذا الحال.. ربّما تعبنا ونريد فقط أن نرتاح.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ربّما أعجز عن وصف ما بداخلي لكنني هُلِكت |
تعبنا ونريد فقط أن نرتاح |
إن سقط الآخرون ربّما يستطيعون أن ينالوا العفو |
ربّما تَقتضِيك الشجَاعة أن تَجبن ساعة |
نرى ما لا نريد .. ونريد ما لا نرى .. |