منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 03 - 2023, 05:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

أيوب | تَهْبِطُ إِلَى مَغَالِيقِ الْهَاوِيَةِ



تَهْبِطُ إِلَى مَغَالِيقِ الْهَاوِيَةِ،
إِذْ تَرْتَاحُ مَعًا فِي التُّرَابِ [16].
* "أو هل سينزلون معي إلى الجحيم، أو سننزل معًا إلى التراب؟" [16]. إذن لماذا نقيم المباني؟
لماذا نرتبك بأغطية ثمينة للسرائر والملابس المختلفة؟ لماذا نضيف حقلًا إلى حقلٍ (إش 5: 8)؟ لماذا نطلب الغنى الذي لا يذهب معنا؟
ولماذا لا نصدق تدبير الديان، ولا نذعن له، القائل: "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض، حيث يُفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون، بل اكنزوا لكم كنوزًا في السماء حيث لا يُفسد سوس ولا صدأ، حيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون" (مت 6: 19-20). فإن ملائكتنا تحرس كنوزنا، ولا سيما رب الملائكة.
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
* "ألا تظنون أنه على الأقل ستوجد راحة لي هناك؟"... هنا ما يفيدنا التأمل بخوفٍ شديدٍ كضمانٍ لنا للراحة الأبدية، فإنه حتى أيوب كان مرتعبًا من ذلك... "إن كان البار بالجهد يخلص، فالفاجر والخاطي أين يظهران؟" (1 بط 4: 18) فإن الطوباوي أيوب عرف أنه سينال راحة بعد ضربات الضيق، لكنه إذ يهز قلوبنا بالخوف، بدا كمن هو في شكٍ من جهة مكافأة الراحة الأبدية بقوله: "ألا تظنون؟"
البابا غريغوريوس (الكبير)
* يرى البعض أن منازلهم التي يقيمون فيها هي مملكتهم، وبالرغم من علمهم أن الموت محتم، وأنه يومًا ما سيجبرهم على تركها، ففي قلوبهم يشعرون أنهم يمكثون إلى الأبد. إنهم يفتخرون بحجم منازلهم، والمواد الممتازة التي صُنعت منها. يجدون متعة في زخرفة منازلهم بألوان زاهية، وفي انتقاء الأثاث الأكثر صلابة والأفضل لملأ الغرف. يتخيلون أنهم باقتناء منزل معمر... سيجدون فيه سلامهم، أي كلما تأكدوا أن حوائطه وأسطحه تظل متينة إلى أجيال كثيرة.
أما نحن فعلى النقيض، نعلم أننا مجرد ضيوف نعيش مؤقتًا على الأرض. ندرك أن المنازل التي نقطنها هي بمثابة فنادق على الطريق إلى الأبدية. إننا لا ننشد سلامًا أو أمنًا من الحوائط المادية من حولنا أو الأَسقف فوق رؤوسنا. بل بالحري نريد أن نحيط أنفسنا بحوائط النعمة الإلهية. ونتطلع إلى السماء عاليًا كسقفٍ لنا. أما الأثاث في حياتنا فيجب أن يكون أعمالًا صالحة، نعملها بروح الحب.
القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | لَيْتَكَ تُوارِينِي فِي الْهَاوِيَةِ
أيوب | هَكَذَا الَّذِي يَنْزِلُ إِلَى الْهَاوِيَةِ لاَ يَصْعَدُ
مزمور 55 - لِيَنْحَدِرُوا إِلَى الْهَاوِيَةِ أَحْيَاءً
سفر اشعياء 14 : 15 لكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ، إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ
سفر اشعياء 14 : 11 أُهْبِطَ إِلَى الْهَاوِيَةِ فَخْرُكَ، رَنَّةُ أَعْوَادِكَ


الساعة الآن 07:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024