رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح إن السيد المسيح يريدنا أن نتشبه بأبيه السمائى فى صفحه وغفرانه للتائبين الحقيقيين، مهما كانت جسامة خطاياهم. فكما نرتاح نحن لمغفرة الآب لنا، هكذا ينبغى أن نريح الآخرين بمغفرتنا لهم. وإن كان الرب قد قال: “كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم” (مت7: 12) فإن هذا بالحرى ينطبق على أن كل ما نريد أن يفعله الله معنا ينبغى أن نفعله نحن مع الآخرين. وذلك لأن مديونيتنا نحن لله فى خطايانا هى أبلغ بكثير من مديونية الآخرين لنا فى إساءاتهم. وقد شرح السيد المسيح مثل العبد الذى لم يترك الدين لأخيه بعد أن ترك له سيده الدين الذى عليه. وقال إن سيده حينما علم بذلك، أمر بإلقائه فى السجن إيفاءً لما عليه.. ولكننا ينبغى فى مسألة المغفرة أن لا نفرط فى حقوق الرب، أو أن نستهين بالمقدسات. فالذى يسلك بأسلوب غير تائب، أو يكون عثرة للآخرين، ينبغى أن تحرس الكنيسة القطيع منه لئلا يكون سبباً فى هلاك غيره. |
|