رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الألسنة الشخصية وترجمتها
Tongues & Interpretation هل سألت نفسك يوما هذه الأسئلة: " أنا لا أفهم الصلاة بالألسنة ولا أشعر بفائدتها ؟ هل يجب أن أفهم الألسنة ؟ وما الفائدة منها في حين أنا لا أفهمها ؟ هل بعد أن بدأت تصلي بألسنة وجدت نفسك مللت من الألسنة وشعرت بأنك تسمع صوتك فقط دون ثمر مثل النحاس الذي يطن أو الصنج الذي يرن ؟ أو أنك تكرر نفس الحروف أو الكلمات التي تقولها دون جديد ؟ هل صليت بألسنة من جهة أمر معين ولم تحل المشكلة - أي لم تجد نتيجة ؟ هل صبرك قصير في الصلاة بألسنة ولا تستطيع أن تزيد منها ؟ كيف تستمتع بالصلاة بألسنة بدلا من أنك تصارع من عدم فهمها ؟ كيف تستخدم الصلاة بالألسنة لتكون في الروح - أي حضور الله ؟ " قبل أن أجيب على كل هذا من كلمة الله, أريد أن أوضح أنه كما توجد معوقات للصلاة بالذهن (بلغتك المعروفة), هكذا يوجد أيضا معوقات للصلاة بالروح(بألسنة). وهذا سبب تساؤلاتك هذه. وفي الغالب أن التعليم الناقص أو التعليم الخطأ سببا لكل هذا. لأن كلمة الله (المشروحة بطريقة صحيحة) عملية وغير محيرة. إن لم تكن قد سمعت عن التكلم بألسنة. فهي تأتي في إختبار المؤمن لالمليء بالروح القدس. لمعرفة كيف تختبر هذا الإختبار الهام إقرأ هذه المقالة : كيف تختبر المليء بالروح القدس بنفسك (إن كنت متعطش للمليء بالروح القدس ولم تجد أحدا يصلي لك يمكنك أن تختبرها بمفردك والآن) |
24 - 01 - 2013, 01:39 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الألسنة الشخصية وترجمتها Tongues & Interpretation
الإجابة على الشكوك المنتشرة حول الألسنة:
كثيرون يشكون أنهم يؤلفون الألسنة من أنفسهم ؟ الإجابة: لا تستطيع أن تؤلف شيء لم تتعلمه. والألسنة هي شيء مثل جهاز الكمبيوتر الذي لم يحمل عليه معلومات, لن يأتي بمعلومات من نفسه غير التي حملت عليه. إن كنت تستطيع الكلام بالعربية والإنجليزية, هذا لأنك تعلمتهم مسبقا. أي تم تحميل هذه المعلومات على ذهنك قبلا ولهذا تستخدمهم. أما الألسنة فهي شيء جديد لن تستطيع أن تؤلف لغة لم تتعلمها من قبل. ولا تقلقل, لو رأى الروح القدس أن المؤمنون سيؤلفون ألسنة من أنفسهم, لكان حذر منه في الكتاب المقدس ولكن هذا لم يحدث. ما يحدث هو أنك أنت كائن روحي تمتلك نفس وتسكن في جسد. فأنت روح هذا أصلك, وروحك هي التي تصلي وليس الروح القدس. هذا هو السبب أنك تشعر أن الألسنة تخرج منك. وهذا صحيح أنت (روحك) هي التي تصلي بألسنة, لذلك ستشعر أنها تأليفك وهذا سبق وقال الكتاب عنه: 1 كورونثوس 14 : 14 فَإِنِّي إِنْ صَلَّيْتُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، |
||||
24 - 01 - 2013, 01:39 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الألسنة الشخصية وترجمتها Tongues & Interpretation
كثيرون يشكون أنهم يتكلمون بألسنة شياطين ؟
الإجابة: وأكرر لو رأى الروح القدس أن المؤمنون سيتكلمون بألسنة شياطين, لكان حذر من ذلك في الكتاب المقدس, ولكن هذا لم يحدث. لقد حذر الرب من الأنبياء الكذبة لأنه علم أنه سيحدث ولكنه لم يفعل ذلك من جهة الاسنة لأنه علم أنه لن تحدث. وأسألك كما سأل الرب الناس في لوقا 11 : 11 - 13 (11)فَأَيُّ أَبٍ مِنْكُمْ يَطْلُبُ مِنْهُ ابْنُهُ خُبْزاً فَيُعْطِيهِ حَجَراً؟ أَوْ يَطْلُبُ سَمَكَةً فَيُعْطِيهِ بَدَلَ السَّمَكَةِ حَيَّةً (12)أَوْ يَطْلُبُ بَيْضَةً، فَيُعْطِيهِ عَقْرَباً (13)فَإِنْ كُنْتُمْ، أَنْتُمُ الأَشْرَارُ، تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالأَحْرَى الآبُ، الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يَهَبُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لِمَنْ يَسْأَلُونَهُ؟ » بمعنى أخر , لو طلبت من الرب أن يعمدك بالروح وأن تتكلم بألسنة فلن يعطيك الرب شيء مزيف أو شيء بديل مثل الإبن الذي يطلب خبز من أبوه فسيعطيه خبز وليس شيء آخر. لاحظ أن لوقا 11 : 11 يتكلم في الأساس عن المليء بالروح فهو يتحدث عن موضوعنا. أنت طلبت من الرب وإتجاه قلبك أن تمتليء بالروح وأن تتكلم بألسنة فالله لن يعطيك شيء مزيف. كلما يحاربك إبليس بالشكوك من جهة الألسنة أنها من إبليس, قل له أنك لم تأخذ شيء مزيف لأن الرب مسئول عن عطيته. فهذه ألسنة من الرب وليست شيء آخر غير الألسنة. ملحوظة: لن تستطيع أن توقف ذهنك عن العمل, ولكن يمكنك أن تتجاهل هذه الأفكار التي يأتي بها إبليس ضد الألسنة مجيبا عليها من الكلمة. كلما تعطي مجال للتفكير في الألسنة التي تقولها , كلما تقل أو تتوقف. لماذا ؟ لأن ذهنك لا يعمل بالإيمان ولكن روحك تعمل بالإيمان. لذلك عندما تفكر في الأمور الروحية, أنت تفعل مثل بطرس الذي سمح بالأفكار التي تقول: " ما هذا ؟ هل تسير على الماء ؟ ألست صيادا وخبيرا في الماء ؟ لا يسير أحد على الماء...." فغرق بسبب تفكيره وليس لأن المياه أغرقته والدليل أنه مشي على الماء قبل شكه وبعده لأنه رجع ماشيا على الماء مع الرب يسوع. لا تفكر في معنى ما تقوله ولا في نوع اللغة التي تقولها ولا حينما تكون سريعا أو بطيئا, أوتتمتم أو تتكلم أو تصدر صوت بدون كلام التفكير هذا سيوقف روحك ويشغل ذهنك. وهذا ما يريده إبليس وهذا سبب أنك تجد ذهنك بدأ في التساؤلات كلما تبدأ الصلاة بألسنة , الحقيقة أن هذه الأفكار لا تنبع منك ولكن تأتي من الخارج من إبليس. واجه هذه الأسئلة من الكلمة واحدة واحدة ولا تعطي مجال في التفكير فيما يعرض عليك من أفكار. يقول الكتاب في مرقس 16 : 17 وَأُولئِكَ الَّذِينَ آمَنُوا، تُلاَزِمُهُمْ هَذِهِ الآيَاتُ: بِاسْمِي يَطْرُدُونَ الشَّيَاطِينَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَةٍ عَلَيْهِمْ (18)وَيَقْبِضُونَ عَلَى الْحَيَّاتِ، وَإِنْ شَرِبُوا شَرَاباً قَاتِلاً لاَ يَتَأَذَّوْنَ الْبَتَّةَ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَتَعَافَوْنَ». ولكن هذا الشاهد ليس نبوة بل حقيقة. هناك فرق بين نبوة أي أن الرب يتنبأ بشيء سيحدث. ولكن الرب هنا يذكر حقائق أي كيف تعرفون من سيؤمنون بي ...بأن هذه الأعراض ستكون في حياتهم ... يتكلمون بألسنة... هذا الطبيعي في حياة كل مؤمن. يوضح الكتاب أنه يوجد فرق بين نوعين من الألسنة في كلمة الله: 1. التكلم بالألسنة - الشخصية : وهي لغة صلاة مصحوبة بإختبار المليء بالروح القدس والتي هي لكل مؤمن (1كورونثوس 14), 2. موهبة التكلم بألسنة : التي ليست لكل شخص بل لأشخاص معينين كما يشاء الروح ويعطي المؤمنين مثل باقي المواهب (1كورونثوس 12). لنرى من أصحاح الألسنة 1 كورونثوس 14, ما يقوله الروح القدس من خلال بولس, ولكن عدم فهم الأهداف التي يكتب عنها بولس, يسبب التشويش في قراءة هذا الأصحاح, لذا في دراستنا يجب أن ندرك أنه هنا يتكلم عن شيئين : 1. التنبؤ : وهدفه بنيان وتشجيع وتعزية المؤمنين, ويمارَس في الكنيسة, وجزء من التنبوء هو: التكلم بألسنة + وترجمتها (في الكنيسة) ويحق لكل مؤمن ان يتنبأ - أي يعظ - ولكن من يتنبأ ليس نبي أي أنه لا يعلن أمور مستقبلية لأن هذه هي خدمة النبي أفسس 4 وليس التنبوء. 2. التكلم بألسنة : (شخصية) أنها لكل مؤمن وهي لغة صلاة يجب أن تمارس في حياة كل مؤمن. وهذا هو موضوع حديثنا الآن. في هذا الأصحاح, الروح القدس ينظم ويفرق بين الأثنين. وإن عدم فهم هذه الأهداف أدى إلى أن الكثيرون يفسرون هذا الأصحاح خطأ, ويزعمون أن بولس هنا يتكلم ضد الألسنة وأنه يصغر منها. في حين أن ذلك على العكس تماما, إنه هنا يوضح أهمية الألسنة. ولكن لأن أهل الكنائس التي في كورونثوس كانوا قد خلطوا بين الأثنين, فكتب الروح لهم من خلال بولس لينظمهم. لذا سنجد أن الروح يتكلم مرة عن التنبؤ, ثم مرة أخرى عن التكلم بألسنة بالتبادل. وكأنه يضعهم في جدول ليميز ما يجب فعله في كل واحدة عندما يمارسونها, لكي يستفيدوا إستفادة كاملة من كل منهم. التكلم بألسنة (الشخصية) في حياتك الخاصة حسب 1 كو 14 : 5 ... إِنِّي أَرْغَبُ فِي أَنْ تَتَكَلَّمُوا جَمِيعاً بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ، ...إذا فإن التكلم بألسنة هو لكل مؤمن. وإن لم نرى كل مؤمن لا يتكلم بألسنة فهذه مشكلتهم وليست مشكلة الله. و هذا ليس بسبب أن الألسنة إنتهت كما يقول البعض. أجيب عن هذه المزاعم والآراء الشخصية في مقالة منفردة بإسم : "الأسئلة المتكررة عن الألسنة". كما أن المسيح لكل خاطيء :...الله يريد أن جميع الناس يخلصون... هل كل خاطيء قبل المسيح؟ لا . هل مشيئة الله أن الكل يقبل المسيح؟ نعم. إذا لماذا لا أرى الكل مؤمن(مولود ثانية) ؟ لأنها في يد كل إنسان أن يقبل المسيح وليست في يد الله. يحق ويجب على كل مؤمن أن يصلي بألسنة في حياة الصلاة الخاصة به. لتعرف لماذا يجب أن يصلي كل مؤمن بألسنة أشجعك أن تقرأ هذه المقالة هل يجب أن كل مؤمن يتكلم بالسنة ؟. ولكن لكي تصلي بفاعلية بألسنة في حياتك الخاصة عليك بأن تقرأ الجانب الذي تحدث عنه الروح القدس في أصحاح 1كورونثوس 14 بخصوص الصلاة بالروح (الشخصية), وهذا هدف هذه المقالة. |
||||
24 - 01 - 2013, 01:39 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الألسنة الشخصية وترجمتها Tongues & Interpretation
سأضعهم في نقاط لكي تطبقهم في صلاتك. ومن خلال دراستنا لكلمة الله يتجدد ذهنك أي تصير لديك طريقة تفكير كتابية فتكون صلاتك فعالة:
1. أن تسلك بالمحبة : 1 كو 13 : 1 إن لم تكن تسلك بالمحبة فالألسنة التي تصليها لن تفيدك, وهذا ليس لأن الألسنة غير مفيدة, بل لأنك أنت في الوضع الخطأ الذي لا يمكنك أن تستفيد بها بعدم سلوكك بالمحبة. هذا سبب هام لا يدري به المؤمنين. وقلما نسمع تعليم عن العلاقة بين الألسنة وبين السلوك بالمحبة. لذلك وضعته رقم 1 مثل الكتاب المقدس الذي يضعه رقم 1. عليك بأن تسلك بالمحبة مع : أ. المحبة تجاه الله (بأن تطيعه, 1 يوحنا 5 : 3 فَالْمَحَبَّةُ الْحَقِيقِيَّةُ لِلهِ هِيَ أَنْ نَعْمَلَ بِمَا يُوصِينَا بِهِ) إن كنت لا تستطيع طاعته في أمر معين تتكرر في السقوط فيه فعليك بالتوجه لكلمة الله في هذا الأمر لتجدد ذهنك. أفعالك هي نتيجة لأفكارك فإن أردت أن تغير أفعالك فعليك بتغير أفكارك. ب. المحبة تجاه الله: وهي عن طريق أن تعيش كلمته ج. المحبة تجاه نفسك (بأن تغفر لنفسك وتحبها وتحترمها وأن تنظر لها مثل نظرة الله لك) تحب قريبك كنفسك. د. المحبة تجاه قريبك (بأن تحبه وتحترمه وتغفر له .... لن تستطيع أن تحب قريبك قبل أن تحب نفسك) ه. المحبة تجاه أعدائك (بأن تغفر لهم وتصلي لهم من أجل سعادتهم, وصحتهم, وحمايتهم وأن تلتمس العذر لما فعلوه بك وبأن تحتفظ بذكريات أيجابية ناحية من فعل بك الشر) - أول كل شيء وقبل كل هذا عليك أن تعرف محبة الله تجاهك, فهذه ستطرح كل خوف من الإدانة وعدم القبول من الله , و الخوف من المرض والفقر خارجا. وليس فقط ذلك بل وعليك أن تؤمن بمحبته لك وليس أن تشعر بها فهي لا تدرك بمشاعرك ولكن عليك أن تؤمن بها 1 يو 4 : 16 . عندما تصلي بألسنة ولا تجد نتائج لصلاتك أو تجد أنك لا تبنى, يجب مراجعة وضعك الروحي, وأول شيء وأهم شيء يجب مراجعته هو السلوك بالمحبة. المحبة هي فكر وليست مشاعر... لتدرس بأستفاضة عن السلوك بالمحبة وعن كيف تغفر إضغط على العنوان. |
||||
24 - 01 - 2013, 01:39 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الألسنة الشخصية وترجمتها Tongues & Interpretation
2. تكلم إلى الله بألسنة - وليس أن تتكلم بألسنة فقط :
1 كو 14 : 2 (2)ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لاَ النَّاسَ بَلِ اللهَ . هناك من يتكلمون بألسنة ولكن لا يكلمون الله, أي لا يتوجهون بها لله بإيمان أنه يسمعهم وأنهم يكلمونه بأرواحهم (صلة روح لروح) روحك تتصل باللآب مباشرة. ويبدأون بالصلاة بدون إيمان نشط أن الله يسمعهم, كأن أحدهم ضغط على زناد مدفع رشاش دون أن يوجهه على هدف. وهذا علاجه الإيمان وسأناقش هذا بإستفاضة في النقطة التالية, لذا إن كنت لا توجه صلاتك لله , فعليك قبل بداية الصلاة بألسنة أن تعلن بصوت مرتفع: " أنا بأتقدم بثقة وجرآة لعرش النعمة الآن, وأؤمن أن الآب يسمعني حتى وإن لم أشعر بذلك, أنا بأسلك بالأيمان, وأنا بأرفض أي مشاعر أو أفكار ضد أيماني, أنا بأوجه هذه الصلاة للآب ولن أتكلم بألسنة فقط, بل أنا أكلم الله بألسنة وأؤمن بأن الله يسمع كل حرف من هذه الألسنة حتى ولم أشعر بذلك" عندما تدخل لتصلي إغلق بابك, أو إن لم يكن هناك مكان متاح لتنفرد فيه, إغلق الباب في داخلك(في قلبك) عن من هم حولك وإعطي كل تركيزك للرب, إسترخي ولا تشتت إنتباهك بأي شيء. نسكن قلوبنا قدامه 1 يوحنا 3 : 19 عِنْدَئِذٍ نَتَأَكَّدُ أَنَّنَا نَتَصَرَّفُ بِحَسَبِ الْحَقِّ، وَتَطْمَئِنُّ (اليوناني: نهديء و نسكن و نقدم) نُفُوسُنَا (اليوناني:قلوبنا) فِي حَضْرَةِ اللهِ(حضور الله الموضعي) حضور الله الذي في قلبك وليس في السماء فقط , حضور الله لا يذهب ويأتي كما يعتقد البعض بل هو فيك 24 ساعة وعليك أن تنفتح عليه. قريبا ستكون هناك مقالة بخصوص "حضور الله". |
||||
24 - 01 - 2013, 01:40 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الألسنة الشخصية وترجمتها Tongues & Interpretation
3. تكلم بالإيمان :
هذه قاعدة يجب أن تضعها نصب عينيك في علاقتك بالله : إن أي أتصال بالله يبدأ ويستمر بالأيمان, والأيمان هو ليس مشاعر. أي أنك سواء تشعر أو لا تشعر بأن الله موجود ويسمعك فهذا لا يهم. الأهم أن تؤمن بقلبك (بروحك), ليس بعواطفك أو مشاعرك أو أرادتك (النفس), وليس بحواسك الخمسة(جسدك). أنت كائن روحي تمتلك نفس وتسكن في جسد. أنت لست نفس وجسد بل أنت تمتلك نفس, أنت لست كائن جسدي بل أنت(الروح) تسكن في جسد. فالصلاة بألسنة مثل ذلك, هي أتصال بالله فهي تقوم بالأيمان ولن تنجح بغير ذلك, لا يوجد طريق أخر, هذا السبب بأنك تمل, الملل هو نتيجة للفشل, ويحدث الفشل بسبب أنك تنتظر مشاعر فعندما لا تشعر بشيء تقيس بهذا أنك لا تصلي بفاعلية. في حين عندما تنظر بإيمان (مؤمنا بقلبك) بالكلمة ستجد أنك تصلي صلاة فعالة وقديرة في نتائجها جدا, والله طالبك أنت كمصلي بالروح, الله طالب مثل هؤلاء الذين يسجدون بالروح وبالحقيقة. هذا هو أنت. لأن الصلاة بألسنة هي الصلاة بالروح. سواء شعرت بأن الرب يسمعك وأنت تصلي أو لم تشعر بذلك, فهذه هي النفس ولكن أنت كائن روحي, فقط عليك أن تسلك بأصلك وحقيقتك أنت مصمم بأن تسلك بالإيمان (أنت كائن روحي, هذه حقيقتك) . كذلك سواء أردت أن تصلي أو لم تريد, فهذه هي النفس ولكن الأهم هو روحك التي دائما تريد أن تصلي وهذا هو الصوت الذي كنت تسمعه في داخلك يحفزك لتصلي بألسنة, ولكن لأنك كنت تستخدم ذهنك وتقيس بمشاعرك, توقفت عن أتباع صوت روحك. والحقيقة أنه لا يأتي على هيئة صوت ولكن على هيئة فكرة أو إقتراح بأن تفتح فمك لتصلي بالروح هذه طريقة الروح في القيادة. عبرانين 11 : 6 (6) فَمِنَ الْمُسْتَحِيلِ إِرْضَاءَ اللهِ بِدُونِ إِيمَانٍ. إِذْ إِنَّ مَنْ يَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ، لاَبُدَّ لَهُ أَنْ يُؤْمِنَ بِأَنَّهُ 1. مَوْجُودٌ، (موجود بداخلك وليس في السماء) 2. وَبِأَنَّهُ يُكَافِيءُ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ إِلَيْهِ. (اليوناني: يسعون بشغف وبجدية) لن تستفيد أي شيء من الألسنة لو كنت تصلي بدون وعي وإستيعاب أن حضور الله في داخلك. والعلاج أن تدرك أن الله في داخلك. أنت مسكون بالروح القدس. إعطي تأمل أكثر لهذا. كيف تدرك حضور الله فيك؟ عن طريق أن تقرأ وتقول الكلمة أن المسيح فيك. الكلمة ستجعلك أن ترى ما في داخلك فهي المرآة التي تريك عالم الروح وتريك ما في داخلك. هل تعلم أن في داخلك شخص, وهو روح, الروح القدس. في كل خلية من خلاياك في كل سج من أنسجتك في كل عضو من أعضائك. عليك بأن تؤمن بذلك لا أن تشعر بذلك فقط آمن بإرادتك. كيف يزداد إيمانك ؟ لا يزداد بالصلاة ولكن إيمانك يزداد بالسماع والسماع (تكرار السماع أي السماع بكثرة) لكلمة الله عن الألسنة رومية 10 : 17 , وليس بسماع أختبارات عن الألسنة. إن الأختبارات رائعة ولكنها ستحفز وتستثير إيمانك ولن تبني إيمانك. الذي يبني إيمانك عن الألسنة هو أن تسمع تعليم سليم عن الألسنة من كلمة الله. لذلك كلمة الله أسمها "كلمة الأيمان" لأنها تأتي بالأيمان. |
||||
24 - 01 - 2013, 01:40 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الألسنة الشخصية وترجمتها Tongues & Interpretation
عليك أن تتأمل و تسمع الكلمة وتطلقها بفمك في هذه الجوانب:
أ. الآب يسمع لك حتى ولو لم تشعر بحواسك أنه موجود. الإيمان يتخطى الحواس. ب. كل كلمة ألسنة لها معنى (ستناقش في نقطة منفردة) 1 كو 14 : 10 "...وليس شيء منها إلا وبمعنى...." كثيرون يشكون في أن ما يقولونه ليس ألسنة... أو ليس له معنى. هذه الآية توضح ذلك. ج. أنك تكلم الله وليس تتكلم فقط. 1 كو 14 : 2 ...الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لاَ النَّاسَ بَلِ اللهَ... د. أنت تشحن روحك : 1 كو 14 : 4 ...فَالَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يَبْنِي نَفْسَهُ... (اليوناني : كلمة قريبة من يشحن) هـ. أن المسيح فيك : أي المسحة فيك أي الروح القدس فسك إدرك ذلك. عندما تبدأ في أن تجد أن الصلاة بالروح(بألسنة) تحولت لروتين عليك بتجديد ذهنك من الكلمة, حيث أن المشكلة تكمن في تسرب أفكار غير كتابية لذهنك وأنت لم تقم بحراسة ذهنك ضدها. العلاج: توقف عن الصلاة, وإبدأ بالتأمل في الآيات التي تختص في هذا الأمر. ثم أكمل الصلاة بألسنة. |
||||
24 - 01 - 2013, 01:40 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الألسنة الشخصية وترجمتها Tongues & Interpretation
4. ثلاثة لن يفهمون الألسنة : أنت و الأخرين و إبليس:
أ. أنت لن تفهم ما تقوله : هذا اكثر شيء يؤرق المؤمنين حيث واجهت هذا السؤال كثيرا في خدمتي من معظم المؤمنين يسألون: " أنا لا أفهم ما أقوله..., إذا ما فائدة أن أقول شيء لا أفهمه؟" و للأسف الكثيرين يتوقفون عن الصلاة بألسنة بسبب ذلك بعد أن إختبروا المليء بالروح القدس. ولكن العلاج هو المعرفة : أولا: أنت تكلم الله لذلك هو الذي عليه أن يفهمك وليس أنت من عليك أن تفهم ما تقوله لأنه خارج من روحك بمساعدة الروح القدس لذلك فأنت تصلي بطريقة صحيحة حيث أن الروح القدس يعطي روحك القدرة على الكلام وروحك تنطق هذه الكلمات على لسانك. إن كنت تتحدث مع شخص هام, ليس هدفك أن تكون فاهم ما تقوله ولكن أن يكون هو فاهم ما تقوله أنت. ثانيا: يجب أن تفهم أن الهدف من التكلم بألسنة هو بنيان روحك الإنسانية وليس لبنيان النفس (الفكر العاطفة والإرادة) والجسد الذين يهتمون بفهم كل شيء حولهم. 1كو 14 : 2 و 14 (2) ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لاَ النَّاسَ بَلِ اللهَ . إِذْ لاَ أَحَدَ يَفْهَمُهُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَلْغَازٍ (14)فَإِنِّي إِنْ صَلَّيْتُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَلَكِنَّ عَقْلِي عَدِيمُ الثَّمَرِ الكتاب يقول بوضوح أنك لن تفهم ما تقوله. لذا ليس عليك أن تتعجب من أنك لن تفهم شيئا, إذ سبق الكتاب وقال لك ذلك. إنتبه للكتاب. ولكنك بالتأكيد تحتاج إجابة أوضح على هذا السؤال: وما الفائدة من الصلاة بألسنة في حين أنا لا أفهمها ؟ الفائدة هي في روحك وهي أهم من الذهن, لا تجعل الذهن يجبرك على فهم كل شيء. دائما أضرب هذا المثل لشرح هذه النقطة: تخيل أنك ذهبت إلى مقابلة مدير عملك وذهب معك طفلك. وأنت بدأت تتكلم مع هذا المدير باللغة الإنجيليزية في كلام هام عن العمل, وبدأ طفلك أن يتضايق من عدم فهمه, وبدأ يمل ويطلب منك أحد الإختيارات : إما التفسير أو المغادرة. وأنت تفهم ولكن طفلك لا يفهم. الأهم هو أنت الذي تستفيد من حديثك مع المدير ولكن الطفل الذي معك هو الغير مستفيد ولكن هذا لا يجعلك أن تترك هذه الجلسة الهامة بسبب هذا الطفل. |
||||
24 - 01 - 2013, 01:40 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الألسنة الشخصية وترجمتها Tongues & Interpretation
هكذا من المهم أن تفصل بين الروح والنفس والجسد. هذا لأن الكتاب فصل بينهم عبرانين 4 : 12.
النفس والجسد معتادين على فهم كل شيء منذ لحظة إستيقاظك, ولكنهم هم ليسوا أنت, أنت كائن روحي, أنت روح تمتلك نفس وتسكن في جسد. مثلا: أنت جون تمتلك سيارة وتسكن في منزل. هل أنت سيارة؟ !! لا, هل أنت منزل ؟!! بالطبع لا. أنت تمتلكهم ولكنك أنت لست ما تمتلكه بل أنت هو جون تمتلك هذه الأشياء والأهم هو جون وليس السيارة وليس المنزل ولكنهم مهمين أيضا ولكن بدرجة أقل منك. تخيل معي أن السيارة تحدثت إليك يوما وقالت : " أنا لا أريد أن أذهب هناك لأنني لا أحب ذلك المكان " بالطبع أنت لك السيطرة عليها وليست هي التي لها السيطرة. كذلك الأهم هو أنت الروح والميزات التي تمتلكها (النفس والجسد) تكون في الأهمية أقل. ولا تسيطر عليك. كذلك , المستفيد من الألسنة هو أنت الروح ولكن الذهن لا يفهم. ولا يحق أن الذهن يسيطر على روحك بل العكس. والفائدة العظمى هي أن روحك تبنى وهذا سيجعلك تقتنع وتدرك أمور بروحك وليس بذهنك وهذا يؤدي أنك تفهمها فيما بعد بذهنك. لأن روحك تحول هذا الفهم إلى أفكار ليفهمها ذهنك. سأتحدث عن ترجمة الألسنة في النهاية. |
||||
24 - 01 - 2013, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الألسنة الشخصية وترجمتها Tongues & Interpretation
أنت تفعل أمور كثيرة دون فهمها ولكن تفعلها بإقتناع وبتكرار. مثلا:
أنت تأكل اللحم ليس بسبب أنك درست ما تحتويه قطعة اللحم من بروتينات أو فيتامينات , ولكن بسبب أنك علمت أنها هامة لصحتك. سواء درست أو لم تدرس ما بداخل هذه القطعة من اللحم ولكنك تأكلها بسبب المعرفة بمعلومة واحدة وهي :"أنها مفيدة". وهي حقا مفيدة وليس عليك أن تفهم كيف تهضم, أوكيف تنتشر في جسدك بعد الهضم ولكنك تأكلها بثقة أنها مفيدة. معرفتك أو عدمها بمحتواها لن يؤثر على إستفادتك منها الذي سيؤثر هو أكلك لها . هكذا الكتاب يقول لك أن الألسنة مفيدة , إذا فهي مفيدة فعلا. حتى ولو لم تقرأ هذه المقالة لتعرف تفاصيل لتفهم كيف أنها مفيدة. ولكن عليك بفعل ما يقوله الكتاب وسترى بعد تطبيقك للكلمة كم أن الالسنة مفيدة. ولكن كلمة الله تفسر لماذا الألسنطة هامة. عندما تصلي بألسنة بأكثر من قبل, ستأخذ وقتا فيه تشعر أن الجسد متاضيق (مململ) هذا مثل الطفل الذي يصرخ في فطامه. هذا مثله تماما. لقد عشنا معتمدين على أذهاننا وأجسادنا لكي تفهم وتدرك كل ما يدور (معنى كل شيء). لدرجة عندما تصلي بألسنة (غير مفهومة) الجسد والنفس يشمئزون و يتاضيقون لعدم فهمهم. أي أن أجسادنا أذهاننا مسيطرة على الموقف ومتحكمة في كل شيء وتريد معرفة كل شيء. وهذا لا يجب أن يحدث, في إرادة الله أن تكون أنت الروح مسيطر على تفكيرك وعلى جسدك. لقد خلق الله النفس(الفكر والعاطفة والإرادة) والجسد (الحواس الخمسة) لكي يكونون عبيد لك وتستخدمهم أنت (الكائن الروحي) وليس أن يستخدموك أنت. |
||||
|