إسرائيل تقبل وقف إطلاق النار وحماس تمتنع..

[Mary Naeem]

إسرائيل تقبل وقف إطلاق النار وحماس تمتنع..

فيتو


اهتمت الصحافة الأجنبية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، بتطور الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية والتي وصلت إلى موافقة إسرائيل على المبادرة المصرية بوقف إطلاق النار مؤقتًا، ورفض حماس الرضوخ للمبادرة.


أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عن تعليق نيرانه والحفاظ على حالة من الجاهزية والاستعداد في القطاعات الدفاعية والهجومية.


وأوضح الجيش، في بيانه، أن ذلك يأتي متابعة للتعليمات الصادرة على المستوى السياسي، وأشار إلى أن قوات الجيش تراقب نشاطات حركة حماس وعلى الاستعداد لمواجهة أي سيناريو، مشددًا على أنه "إذا أطلقت حماس النار ستواجه الرد".


وقالت صحيفة "معاريف" العبرية: "إنه تم وقف إطلاق النار من جانب واحد بناءً على قبول مجلس الأمن الإسرائيلي المصغر للشئون السياسية والأمنية «كابينت» برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الثلاثاء، المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".


وأكدت ذات الصحيفة أن المبادرة المصرية التي وافق عليها المجلس الوزارى الإسرائيلي المصغر، لاقت معارضة من قبل وزير الخارجية الصهيونى "أفيجدور ليبرمان"، ووزير الاقتصاد الإسرائيلي "نفتالي بينيت".


من جانبها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن رفض حركة حماس الفلسطينية الالتزام بوقف إطلاق النار، يعطي مزيدا من الشرعية لإسرائيل لمواصلة القتال المسلح على قطاع غزة.


وأوضحت تايمز أن "موافقة الجانبين على الهدنة وإيقافهما لإطلاق النار سيعود بالنفع عليهما معا"، مشيرة إلى أن موافقة الكابينت الإسرائيلي رسميًا على مقترح مصر بوقف إطلاق النار على قطاع غزة، في إطار المساعي الدبلوماسية لحل الأزمة بينها وبين حركة حماس.


وأضافت الصحيفة أن: الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية "عز الدين القسام"، أعلن في بيان عبر الإيميل للصحفيين رفضه التام للمبادرة، فيما رفض مسئولو حماس الرد أو التعليق على الأمر صباح اليوم - بحسب الصحيفة.


من جانبه، أكد مسئول أمني مصري لصحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، أن الصواريخ الروسية التي ضبطتها القوات المصرية في رفح كانت معنية بالتوجه نحو إسرائيل من داخل سيناء.


وأوضح المسئول أن الحكومة سعت مؤخرا إلى وقف عمليات تهريب السلاح من وإلي قطاع غزة، من خلال تدمير الأنفاق الواصلة بين رفح والقطاع، ولكنه لم يحدد من هي الجماعة الموجودة بسيناء المسئولة عن تهريب هذه الصواريخ.


وكانت قوات الأمن ضبطت مجموعة من الصواريخ الروسية بمدينة رفح من نوع جراد BM-21 أرض أرض، كان من المفترض أن يتم تهريبها إلى قطاع غزة.


وتابعت تريبيون: "إن الشحنة التي ضبطتها قوات الأمن عبارة عن 20 صاروخًا، وقاذفات من المفترض أن تُنقل من خلال الأنفاق التي تربط بين رفح والقطاع، وهو ما تسبب في معركة مع مسلحين إسلاميين على مشارف أحد هذه الأنفاق".


من جانب آخر، قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية، إن "مواطن بريطاني قام بشراء قطعة أثرية مصرية من الخشب على شكل جرس، أو تشبه المطرقة بمبلغ 3 جنيهات ونصف إسترليني".


وأوضحت الصحيفة البريطانية أن مارتن جاكسون وجد شريطًا فضيًا في أسفل الجرس، يشير إلى أنها قطعة أثرية مصرية تم العثور عليها في أحد مواقع الحفريات بسقارة في مصر.


واكتشف المواطن البريطاني بعد شرائه القطعة المصرية، أنها رخيصة الثمن، وأن عمرها يصل إلى 4500 عام وأن ثمنها الأصلي يقارب 4 آلاف جنيه.


وأضاف جاكسون الذي يعمل سائقًا لسيارات الإسعاف، أن: حال القطعة الأثرية كان رثًا جدًا، وأن سلكًا كهربائيا قبيحا كان ملفوفا حولها؛ ما يشير لرخص ثمنها كما أنها كانت معروضة للبيع بستة جنيهات إسترليني.


وكشفت الديلي ميل أن القطعة الأثرية انتقلت من مصر إلى أيرلندا خلال عام 1905، على يد ضابط بريطاني، فيما قام جاكسون بإرسالها الآن إلى متحف التاريخ الطبيعي بلندن، حيث تم التأكد من كونها قطعة أثرية مصرية أصلية.