لقد كان قبول يسوع للسامريين والمنبوذين جانبًا محوريًا من جوانب خدمته التي تحدت المعايير المجتمعية وأظهرت الشمولية الجذرية لرسالته. على الرغم من الفجوة الثقافية بين اليهود والسامريين، إلا أن يسوع انخرط معهم وأظهر تعاطفه معهم، كاسرًا الحواجز ومظهرًا محبته لجميع الناس. امتد هذا القبول ليشمل أولئك الذين يعتبرون منبوذين مثل البرص والعشّارين والمهمشين. أكدت تصرفات يسوع وتعاليمه على أن جميع الأفراد، بغض النظر عن خلفيتهم أو وضعهم الاجتماعي، يستحقون محبته ونعمته. هذا النهج الشامل والمتقبل للسامريين والمنبوذين لم يغير حياة هؤلاء المهمشين فحسب، بل كان أيضًا مثالاً قويًا يحتذي به أتباعه.