رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه قصة رمزية للعمل بمشيئة الله وليس بمشيئتنا الشخصية نحن البشر خاصة في زمن المجيء المبارك: يوما ًما تقدمت فتاه من الكاهن وقالت: "أبت أريد أن ادخل الرهبنة"، قال "تريدين"؟ ولكن هل الله يريد يا ابنتي؟ فانتبهي! اذهبي واسجدي للقربان وقولي: "يا رب، أنا تحت تصرفك ورهن مشيئتك". ماذا تريد مني...؟ فكانت هذه الرسالة إشارة من الله" قاومت الفتاة وعاندت مدة ثلاثة أشهر... ولكن دون جدوى. وفي النتيجة تزوجت وكانت عائلتها، عائلة مثالية كما يريد الرب منها أن تكون، وكانت هذه الفتاة إحدى سيدات الأخوية وبالأخص أخوية الحبل بلا دنس، ملتزمة بها، لا تخل يدها من السبحة الوردية، مواظبة على تلاوتها مع أبنائها وجيرانها، تعيش زمن المجيء بكل تواضع وعطاء ووداعة كما يريد الرب منها وليس كما تريد هي. كانت مثال الأم المسيحية المنتظرة مجيء الرب بالصلاة والعطاء والأمل والشوق. شاب آخر كان يريد أن يصبح كاهناً. مانع أبوه ممانعة كلية. تزوج، وبعد أن أنجب أربعة أولاد ثلاثة صبيان وبنت... مات... من هؤلاء الصبيان الثلاثة، اثنان دخلا سلك الكهنوت، أي أصبحا مسيحاً آخر لمن يلتقي بهما، عاشا مثال الطهر والتقوى والعطاء، وسمات الفرح والتواضع والوداعة والسلام على محياهم، ترجما الإنجيل بحياتهم اليومية العملية دون تكلف. عاشا المجيء مع مريم العذراء، سيدة الحبل بلا دنس، بكل فرح، مما جعل الناس يتمثلون بهم ويشتاقون للصلاة وللقاء بهم. والبنت ترهبت أي أصبحت راهبة مثالية، رمز التقوى لمن تتعامل معه ورمز الإنسانية المتجسدة في الراهبة الملاك، رمز العطاء اللامحدود، يشتم منها، كل من يلتقي بها رائحة القداسة. كان الله يعرف ماذا يريد... مشيئته لا مشيئتنا نحن البشر الضعفاء... ليس المهم أن يصنع المرء مشيئته الشخصية حتى ولو باعتناق الحياة الرهبانية أو الكهنوتية المهم أن يصنع مشيئة الله حتى لو كانت مؤلمة، فإنها مشيئة آب محب وليس إلا المحب من يتقبل مشيئة مؤلمة. لذا فلنقل دائما مع مريم المنتظرة الطاهرة البريئة. "لتكن مشيئتك يا رب لا مشيئتي". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا يسوع لتكن مشيئتك مشيئتي ولتتبع إرادتي |
لتكن مشيئتك يا رب لا مشيئتى |
علَّمنا أن نقول لتكن لا مشيئتي بل مشيئتك |
آمين يا رب لتكن مشيئتك لا مشيئتي |
لتكن مشيئتك لا مشيئتى يايسوع |