|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإنه حَطَّم الأعداء من كل جهة، وأفنى الفلسطينيين المُقاوِمين له، وحَطَّم قوَّتهم إلى هذا اليوم [7]. في كل عملٍ له، قَدَّم التشكُّرات للقدوس العليّ بكلمة تسبيحٍ. وبكل قلبه أنشد تسبحة، وأَحَبّ صانعه [8]. قام داود إنسان الله بتقديم ذبائح الشكر والتسبيح كعادته بكل قلبه، فحُسِب قلبه مثل قلب الله (1 مل 13: 13). أقام مُرَتِّلي المزامير أمام المذبح، ليُرسلوا ألحان عذبة بأصواتهم [9]. أَعدَّ داود الكثير قبل وفاته. لم يُعِد شيئًا ليوم وفاته، وإنما لبناء بيت الرب. لقد كرَّس حياته في سلسلة من المعارك، لا لامتداد المملكة، وإنما لجمع مواد لبناء بيت الرب. كان في المظهر من أعظم أبطال الحرب، وفي الداخل كان قلبه مشغولًا بالبناء. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله يستحق الشكر والتسبيح الدائم |
كما احتقروا مائدة الرب بتقديم ذبائح معيبة |
مزمور 27 - تقديم ذبائح الهتاف والتسبيح |
الشكر والتسبيح |
الشكر والتسبيح |