رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيسى يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية عقب تعديل خارطة الطريق
بات ترشح الفريق "عبد الفتاح السيسى" للانتخابات الرئاسية أمرا محسوما خاصة بعد الاقبال الكبير على استفتاء التعديلات الدستورية وهو المؤشر الاول الذى اعتمد عليه السيسى فى حسم موقفه خاصة وانه اشترط ان يكون ترشحه بناء على تفويض من الشعب والجيشمعا . وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد عقد اجتماعين لمناقشة ترشح السيسى اجتماع الاول كان قبل عقد الاستفتاء على الدستور وهو الذى انتهى الى انتظار نتيجة الاستفتاء لمعرفة القبول والتايد الشعبى للفريق والاجتماع الثانى تم عقده منذ عدة ايام وانتهى بموافقة بالاجماع من اعضاء المجلس ودعم كامل لترشحه ولم يتبقى سوى اجتماع اخير يعقد قبيل اعلان ترشح السيسى للاتفاق على الملامح النهائية للاستعدادت للشكل الائق والمناسب لإعلان هذا القرار . وأكدت عدد من التقارير الامنية على الشعبية الجارفة للفريق وانه ليس هناك اى مخاطرة فى ترشحه للرئاسة وأنه لن يجد صعوبه او عقبات فى خوضه سباق انتخابات الرئاسة خاصة وان المرشحين المحتملين كمنافسين للفريق لا يتمتعو بنفس درجة الشعبية كما شملت التقارير شبه خريطة للاصوات التى من الممكن أن تذهب الى المرشحين المنافسن للفريق على حسب انتماءات كل مرشح والتى اظهرت نتائجها النهائية أن الموقف الاقوى بين المرشحين هو موقف السيسى ى ظل دعم كامل من التيارات المدنية بالاضافة الى جزء من اصوات التيار الاسلامى المتمثله فى السلفيين . وتناول التقرير اصوات التيار الاسلامى وخريطة توزيعها على المرشحين حال الدفع بمرشح اسلامى امام الفريق مثل ابو الفتوح او سليم العوا . ومن المنتظر ان يعلن الفريق السيسى قبوله الترشح فى كلمة يلقيها الى الشعب او من خلال مؤتمر صحفى يعلن فيه استقالته من منصبه كوزير للدفاع وقبول الترشح لمنصب الرئيس مثله مثل اى شخص مدنى . ويتوقف موعد اعلان الفريق السيسى لترشحه على موعد اعلان مؤسسة الرئاسة تعديل خارطة الطريق وتبكير اجراء الانتخابات الرئاسية . لا تتوقف الرسائل الامريكية حول عدم رغبة ادارة الامريكية فى ترشح السيسى وهو ما ظهر جليا فى تصريح رئيس الحكومة الاماراتية وحاكم دبي الشيخ محمد ال مكتوم عن امله في عدم ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لمنصب رئاسة الجمهورية . وياتى ذلك فى ظل وجود مرشحين ذو خلفية عسكرية اخرين مثل الفريق سامى عنان واللواء مراد موافى وهى الاسماء التى لا تجد الولايات المتحدة غضاضة فى ترشحهم بل ان هناك من يؤكد انها منحت بركتها للفريق سامى عنان رئيس الاركان السابق والمسئول على ملف العلاقات المصرية الامريكية وقت توليه منصبه والذى يحظى بعلاقات ودية مع دوائر القرار الامريكى . كما تزامن ترقب اعلان قرار السيسى مع زيارة وفد الكونجرس الامريكى للتباحث حول موضوع المعونة العسكرية الامريكية لمصر والتى تم تعليقها عقب 30 يونيو ويدرس الكونجرس الامريكى الافراج عنها على شريحتين الشريحة الاولى بعد اقرار الدستور والثانية عقب اجراء انتخابات رئاسية او برلمانية . المقربين من المؤسسة العسكرية يؤكدون عدم قلق السيسى من استخدام الولايات المتحدة لورقة المعونات العسكرية كورقة ضغط على مصر حال ترشحه وان عملية تعليق المساعدات الامريكية هى عملية وهمية من الاساس حيث ان مواعيد تسليم المساعدات حسب الجدول الزمنى المحدد لم تتاخر يوما واحدا وان اعلان قرار تعليق المساعدات من قبيل حفظ ماء الوجه على المستوى الداخلى للادارة الامريكية ناهيك على ان الولايات المتحدة حريصة على تلك المساعدات بقدر حرص مصر عليها لانها الضامن الوحيد لاستمرار اتفاقية كامب ديفيد ولحماية المصالح الامريكية فى المنطقة . وقد تقاوم الولايات المتحدة ترشح السيسى وتحاول اثناؤه بشتى الطرق عن ذلك الا انها فى النهاية ومع المساندة الشعبية للسيسى ستتكيف بما يحفظ مصالحها اولا واخيرا خاصة وان السيسى لا يسعى الى استعداء الولايات المتحدة وانما يسعى الى علاقات متوازنة بخلاف ما كانت عليه فى الانظمة السابقة . الفجر |
|