رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الموده الأخويه وأهميتها 1- هى تعبير عملى على أننا أولاد الله فالرسول يوحنا يخاطب أولاد الله قائلاً «نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ» (1يوحنا3: 14). وهذه المحبة ينبغي ألا تكون مجرد محبة كلامية، بل محبة صادقة عملية بالعمل والحق؛ لأن من يبغض أخاه فهو قاتل نفس. 2- أثبات عملى لصحة التعليم «وَأَمَّا الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْفُسَكُمْ مُتَعَلِّمُونَ مِنَ اللهِ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا» (1تسالونيكي4: 9). الله لم يعلمنا الوعظ أولاً، بل علمنا أن يُحب بعضنا البعض، كما أحبنا المسيح. فهل أنت متعلم من الله، وأقصد محبتك لأخوتك؟! 3- صوره عمليه لمعرفة ربنا يسوع المسيح «وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً. لأَنَّ هذِهِ إِذَا كَانَتْ فِيكُمْ وَكَثُرَتْ، تُصَيِّرُكُمْ لاَ مُتَكَاسِلِينَ وَلاَ غَيْرَ مُثْمِرِينَ لِمَعْرِفَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (2بطرس1: 7، 8). أحبائى لنراجع أنفسنا في حضرة الرب: هل لنا معرفه كتابية عقلية فقط؟! أم لنا محبة ومودة أخوية قلبية وعملية أيضًا؟ «وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ، وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ... وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلَسْتُ شَيْئًا» (1كورنثوس13: 2). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الموده الأخويه هى التشجيع والتعضيد النفسى لأخوتنا |
الموده الأخويه وأشكالها المشاركه العمليه لإخوتنا في احتياجاتهم |
الموده الأخويه وأشكالها |
الموده الأخويه هى أثبات عملى لصحة التعليم |
ماهى الموده الأخويه؟ |