|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لاَ تهتمُّوا بِشَيءٍ، بَل فِي كُلِّ شَيءٍ بِالصَّلاَةِ والدُّعَاءِ مَعَ الشُّكرِ» ( فيلبي 4: 6 ) إذا كان الله يُريدني ألَّا أهتم بشـيء، فأين أذهب إذًا باهتماماتي؟ أذهب إلى الله «فِي كُلِّ شَيءٍ بالصَّلاَة والدُّعَاء معَ الشُّكر، لتعلَم طِلبَاتكُم لَدَى اللهِ» ( في 4: 6 ). حينئذٍ، وبالرغم من وجود ما يدعو للهَّم، يُمكنني أن أُقدِّم الشكر. وفي هذا نرى نعمة الله الغنية الفائضة. ليس الأمر أنك تنتظر حتى تعرف إذا كانت حاجتك موافقة لإرادة الله أم لا، بل «لِتُعلَم طِلبَاتُكُم لَدَى اللهِ». هل هناك ثقل على قلبك؟ اذهب به في الحال إلى الله. علمًا بأنه لم يَقُل بأنك ستنال استجابة لطلبتك. فبولس صلَّى لأجل الشوكة، وكانت إجابة الرب له: «تكفيكَ نِعمَتي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعفِ تُكْمَلُ» ( 2كو 12: 9 ). |
|