رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السامرية تبشر بالمسيح (ع 27-30): 27 وَعِنْدَ ذلِكَ جَاءَ تَلاَمِيذُهُ، وَكَانُوا يَتَعَجَّبُونَ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ مَعَ امْرَأَةٍ. وَلكِنْ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ: «مَاذَا تَطْلُبُ؟» أَوْ «لِمَاذَا تَتَكَلَّمُ مَعَهَا؟» 28 فَتَرَكَتِ الْمَرْأَةُ جَرَّتَهَا وَمَضَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَالَتْ لِلنَّاسِ: 29 «هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟» 30 فَخَرَجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ وَأَتَوْا إِلَيْهِ. ع27: لماذا تعجب التلاميذ؟ لأن التعليم اليهودي كان يمنع أن يتحدث الرجل مع امرأة في مكان عام، حتى ولو كانت زوجته، ولم يفهموا اهتمام المسيح بالتبشير والخلاص. "لم يقل أحد": دلالة واضحة على احترام التلاميذ لمعلمهم، وهي من الآداب المسيحية التي ذكرها السيد: "ليس التلميذ أفضل من المعلم" (مت 10: 24)؛ "ليس التلميذ أفضل من معلمه، بل كل من صار كاملا يكون مثل معلمه" (لو 6: 40). † وهذه الروح تسلمتها كنيستنا فيما يسمى بحياة التلمذة... وهي تتطلب اتضاعا قلبيا حقيقيا أمام معلمي الكنيسة من كهنة وخدام... ع28-30: آمنت السامرية، وعبّرت عن إيمانها إيجابيا بالانطلاق إلى قريتها لتكرز به، وكلمة "ألعل" هنا لا تحمل شكا في إيمانها، بل تحفيزا للناس أن يخرجوا ويتأكدوا بأنفسهم. "تركت المرأة جرتها": لها معنى روحي جميل، وهو أن النفس التي تحب المسيح لا تملك إلا إبلاغ الآخرين عنه، حتى لو تركت اهتماماتها المختلفة التي تعيق مسيرتها عن خدمة الله، مثل محبة المال والمنصب... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المرأة السامرية تبشر بالسيد المسيح |
طفلة عمرها سنتين تبشر بالمسيح |
طفلة عمرها سنتين تبشر بالمسيح |
المرأة السامرية تلتقى بالمسيح |
طفلة عمرها سنتين تبشر بالمسيح |