رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبونا داود لمعي يرد على المعتزلون بأنفسهم داخل الكنيسة! تأثيرهم نفسـاني وليس تأثيــر روحي يؤدي للتـوبة! بيقولوا كلام شكله حلو يخدر الضمير لكن لا روح لهم! غير خاضعين للكنيـسة بطقسها بعقيدتها برئاساتها! "سيكون قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات فجورهم هؤلاء هم المعتزلون بأنفسهم". . علامة من علامات المعلمين الكذبة أن هما ميخضعوش للكنيسة! يعتزلوا بأنفسهم.. تحس أنه بيمجد نفسه.. ملوش كبير، مش جوه جسم الكنيسة. . مش خاضع للكنيسة بطقسها بعقيدتها برئاساتها! لا بيعتزل بنفسه ويعمل لنفسه حزب، يعمل لنفسه شعبية وياخد الناس حواليه ومش مهم يدخلوا الكنيسة! "معتزلون بأنفسهم نفسانيون" كلمة جميلة حكيمة من القديس يهوذا..ليه؟! . . -أقصد جميلة في دقتها يعني- أن دول بيأثروا تأثير نفسي على الناس مش تأثير روحي! في حاجة اسمها التأثير الروحي معناها ببساطة التوبة.. يعني الكلام اللي يحرك مشاعر توبة ورجوع لله ده تأثير روحي. يوحنا المعمدان مكنش كلامه سهل.. يعني مكنش كلامه مريح.. كان كلامه شديد بس كان يعمل ايه؟ تأثير روحي كل الناس تقف تتوب. لكن في ناس نفسانيون يقولوا كلام منفسن يعني.. يقولوا كلام شكله حلو يقولوا كلام نفسي يخدر الضمير.. لكن لا روح لهم! يبقى في معلمين يتسموا بالخط النفسي اللي ميهتمش بحق الإنجيل ولا بالتعليم المستقيم ولا بتوبة الناس، وللأسف دول كتار في الزمن ده!! نفسانيون.. موضة كده أنك تشتغل على موضوع النفسية ده. . الناس كلها نفسيتها تعبانة فيبقى ايه سوق حلو يعني.. فتلاقي الكلام النفساني الشيك ده.. طب والتوبة؟! طب طريق الخلاص؟ طب التناول؟ طب الصيام والصلاة.. طب تعاليم المسيح نفسه طب محبة الكل ومحبة الأعداء؟! مش ده الأساس.. تلاقي كلام نفسي بس! فقال دول "معتزلون بأنفسهم" يطلعوا بره الكنيسة و "نفسانيون لا روح لهم" يبقى خلوا بالكم دول مقياسين مهمين تعرفوا بيهم المعلم الكاذب.. العلامة الأولى .. هو ده شغال لوحده ولا شغال من جوه الكنيسة؟ العلامة التانية ده بيقول كلام نفساني ولا بيقول كلام روحاني بيشجعك على التوبة والنقاوة والجهاد طريق السما؟ أو بالبلدي بابه واسع ولا بابه ضيق؟! .. يعني ايه.. الباب الواسع يعني يخدرلك ضميرك يحللك الغلط! الباب الضيق يوجع قلبك شوية بس يخليك ايه تنخس فتضايق من نفسك تروح تصالح اخوك تروح تاخد قرار توبة.. يبقى هو بيضيق عليك علشان تدخل على السما .. مش بيريحك وخلاص ويضيع منك السما! |
|