رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إصابة 6 أثناء محاولة الإخوان اقتحام الأوقاف وتكسير واجهة الوزارة أسفرت محاولة أئمة وزارة الأوقاف التابعين لجماعة الإخوان المسلمين لاقتحام ديوان عام وزارة الأوقاف بباب اللوق عن تكسير واجهة الوزارة الخلفية المصنوعة من الزجاج، وبعض فوانيس الإنارة ذات الشكل الإسلامى، وإصابة بعض الأفراد إصابات خفيفة من الطرفين، والقبض على 6 قيادات من قيادات الإخوان المسلمين، على رأسهم الشيخ عبد العزيز رجب والشيخ محمد عوف والشيخ ياسر النابت و3 آخرين، وتم التحقيق معهم من قبل النيابة بديوان الوزارة بمكتب وكيل الوزارة للشئون الهندسية، ووجهت لهم تهم إتلاف المال العام وتعطيل مؤسسة حكومية عن العمل بعد اقتحامها، والاعتداء على الموظفين أثناء تأديتهم عملهم. بدأت القصة فى الحادية عشرة صباحا، عندما دخلت مجموعات من الدعاة بلباسهم الأزهرى فى مجموعات ثلاث إلى الديوان العام، حيث توجهت الأولى إلى مكتب الوزير، وقالت للسكرتارية "عليك بالانصراف أنت ووزيرك لقد أعطى لكم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف إجازة من اليوم"، وهنا حضر عدد من موظفى الوزارة بعد أن خلعوا ملابسهم الفوقية، ودارت معركة بـ "الفلنات الداخلية"، وسقطت فيها العمائم على الأرض، وتلوثت بالدماء. بينما توجهت مجموعة أخرى إلى مدخل الوزارة من الداخل "مدخل الوزير الرئيسى عند المصحف"، بهدف البقاء والاعتصام، وأخذوا يهتفون "يا وزير الانقلاب ويسقط يسقط حكم العسكر وياسيسى مرسى رئيسى"، حيث قامت الشرطة بعد استدعائها بمحاصرتهم لفض الاعتصام، وألقت بالقبض على قياداتهم والتحقيق معهم ووضع الكلابشات فى أيديهم، تجهيزًا لاقتيادهم إلى المحبس الاحتياطى بعد فض تجمهر زملائهم بالخارج. المجموعة الثالثة تم التصدى لها عند مدخل الوزارة الخلفى من قبل الموظفين والأمن الداخلى فى معركة بين الطرفين، حيث حمل الموظفون قطع الخشب من الأثاث القديم الموجود فى طرقات الوزارة، وتصدوا لهم بطفايات الحريق، إلى أن استطاعت القوات الخاصة التدخل والسيطرة على الموقف، وتفريق الـ200 إمام التابعين لجماعة الإخوان، وتفريق غالبيتهم بعد الثانية ظهرا، وإخراج معتصميهم إلى خارج الوزارة، مع القبض على القيادات. من جانبها أدانت نقابة الأئمة والدعاة، واستنكرت الحادث، واعتبرته إهانة للعمامة الأزهرية، بعد أن تورطت فى أعمال عنف، وتلوثت بدماء مختلطة فى عمل غير محسوب ومرفوض من عموم الدعاة، حيث تم الزج بالعمامة فى عمل سياسى أدى لمحاولة عنف أضر بهيبة الدعاة، وإظهارهم بمظهر سيئ يخالف وسطية وسماحة الأزهر. وعلم "اليوم السابع" من مصادره أنه يجرى التحضير لوقفة ومسيرة حاشدة من قبل الـ27 مديرية أوقاف على مستوى الجمهورية، ومسيرة تأييد إلى ديوان عام الوزارة للإدارة الحالية، والتعبير عن تأييد غالبية الدعاة للوزير الحالى محمد مختار جمعة أمام مكتبه، للتدليل على أن من قاموا بهذه الفعلة مجرد موظفين بالوزارة، وعلاقتهم علاقة عمل لا تعبر عن وسطية الأزهر وأبنائه فى الأوقاف. وبدأت مديرية أوقاف الدقهلية، بقيادة الشيخ صبرى عبادة، فى التربيطات، والتحضير للخروج فى مواكب جماعية لتأييد الوزير ضد ما حدث. المصدر : اليوم السابع |
|