رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ يسوع: ((إِنِّي جِئتُ هذا العاَلمَ لإِصدارِ حُكْمٍ: أَن يُبصِر الَّذينَ لا يُبصِرون ويَعْمى الَّذينَ يُبصِرون)). " أَن يُبصِر الَّذينَ لا يُبصِرون ويَعْمى الَّذينَ يُبصِرون " فتشير الى انقلاب في المواقف. فعبارة "يُبصِر الَّذينَ لا يُبصِرون " تشير الى العميان الذين يؤمنون بيسوع المسيح فيُشفون ويبلغون معرفة الوحي، كالأعمى الذي شفاه يسوع والمرأة السامرية والمتواضعين هؤلاء نالوا البصيرة الروحية فروا طريق الحق والخلاص. بالدينونة يُظهر المسيح ما في القلوب، ويميّز الأبرار من الأشرار؛ أنه نور، والنور حين يظهر يكشف من معه ومن ضده، "ها إِنَّه جُعِلَ لِسقُوطِ كَثيرٍ مِنَ النَّاس وقِيامِ كَثيرٍ مِنهُم في إِسرائيل " (لوقا 2: 24). |
|