رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التكلّم باللغات هي صورة من المواهب الروحية التي نجدها لدى الجماعات المسيحية الأولى وإن كان الكلام بالألسن غير مفهوم في ذاته (1كورنثوس 14: 1-25)، إلا أن جميع الحاضرين فهموه. وهذه المعجزة، القائمة في الاستماع، تدل على انتشار الجماعة المسيحية لتشمل كافة الشعوب. حلول الرّوح القدس يعني إعطاء الكنيسة القدرة على الاتِّصال والحوار بين النّاس في العالم. نعرف من قراءة سفر التّكوين 1:11-9 أن شعب العالم الذي جاء من نسل نوح قد تفرّقوا في بابل، وأصبحت اللغة الحاجز الأساسي الذي يمنع اتصال الشعوب ببعضها البعض. وفي يوم الخمسين، حطّم روح الله هذا الحاجز، فانطلق التلاميذ مبشرين بالمسيح المقام في لغةٍ وأسلوبٍ فهمه العالم آنذاك، حتى قيل أنَّهم فتنوا المسكونة (أعمال 17: 6)، وأن رسالة المسيح وصلت إلى بيت قيصر (فيلبي 4: 22). إنَّ ما حدث في يوم الخمسين كان تحقيقًا لمواعيد الله (يوئيل 2: 28، 29؛ يوحنا 15: 26؛ أعمال 1: 5، 8) |
|