رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل باستطاعتنا التكلّم مع ملاكنا الحارس؟
ملاك القدّيس البادري بيو قد تكون الملائكة مصدر إلهامٍ كبيرٍ للعديد من التحف الفنيّة، لكنّها في الوقت عينه “مستعدّة دائمًا للإصغاء لنا ولتعزيتنا” وهذا بالتحديد ما اختبره القدّيس بيو من بييترلشينا، الكاهن الكبّوشي الذي حمل جروحات المسيح لخمسين سنة. فلقد انتشرت العديد من الشهادات التي تخصّ حياة القدّيس بيو. فإنّ هذا القدّيس كان يرى ملاكه الحارس منذ طفولته كما كان يدعو دائمًا للاضعاء لملائكتنا الحرّاس حبًّا بالله. وصفٌ لملائكة الأطفال الصغار ويصف العديد من القدّيسين المتصوّفين شكل ملائكة الأطفال الحرّاس. فيقولون أنّهم ذوو طيبةٍ كبيرةٍ جدًّا ويلبسون ثيابًا بيضاء تميل إلى اللون الأزرق مع حزامٍ من اللآلئ، وتيجانًا من الورود على رؤوسهم، في حين أنّ أيديهم مجتمعة للصلاة وعيونهم مرتفعةً إلى العلاء. صلاة للملائكة الحرّاس وها هنا صلاة للقدّيس فرنسيس من سالس للملائكة الحرّاس: «أيّها الملائكة، حرّاس أهلي، وأصدقائي، ومن يفعل الخير معي وخدّامي المحبّين وجميع المؤمنين، أستحلفكم أن تحيطونهم دائمًا بالمعونة السّماويّة واضعين إيّاهم باستمرارٍ تحت ظل أجنحتكم العفيفة، حتّى يصيروا دائمًا محفوظين من كلّ خطيئةٍ ومن كلّ مصيبةٍ. احصلوا لهم على صحّة النفس والجسد. يا ملائكة المعونة، أرجوكم أن تفعلوا هذا. آمين». وقد عاش القدّيس فرنسيس من سالس أيضًا بإيمانٍ ورجاءٍ خاصّين يتعلّقان بعلاقته مع الملائكة الحرّاس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالصلاة يبقى ملاكنا الحارس بجانبنا |
حلول الروح القدس في التكلّم باللغات |
ما الذي يفعله ملاكنا الحارس بعد وفاتنا؟ |
ما هي موهبة “التكلّم بالألسنة”؟ |
ليس باستطاعتنا أن نكتشف محيطات جديدة |