08 - 09 - 2024, 09:47 AM
|
|
|
❈ Administrators ❈
|
|
|
|
|
|
موسي مات و جه الدور علي يشوع علشان يتولي قيادة الشعب .. يشوع شاف كل حاجة حصلت من ربنا مع موسي و الشعب .. عينيه شافت و قلبه سجل كل خطوة و كل معجزة و كل نُصرة .. و نفس الحكاية شهدت بيها راحاب للجاسوسين اللي بعتهم يشوع علشان يتجسسوا الارض حتي من غير ما تشوف بعينيها
"وَقَالَتْ لِلرَّجُلَيْنِ: «عَلِمْتُ أَنَّ ٱلرَّبَّ قَدْ أَعْطَاكُمُ ٱلْأَرْضَ، وَأَنَّ رُعْبَكُمْ قَدْ وَقَعَ عَلَيْنَا، وَأَنَّ جَمِيعَ سُكَّانِ ٱلْأَرْضِ ذَابُوا مِنْ أَجْلِكُمْ، لِأَنَّنَا قَدْ سَمِعْنَا كَيْفَ يَبَّسَ ٱلرَّبُّ مِيَاهَ بَحْرِ سُوفَ قُدَّامَكُمْ عِنْدَ خُرُوجِكُمْ مِنْ مِصْرَ، وَمَا عَمِلْتُمُوهُ بِمَلِكَيِ ٱلْأَمُورِيِّينَ ٱللَّذَيْنِ فِي عَبْرِ ٱلْأُرْدُنِّ: سِيحُونَ وَعُوجَ، ٱللَّذَيْنِ حَرَّمْتُمُوهُمَا. سَمِعْنَا فَذَابَتْ قُلُوبُنَا وَلَمْ تَبْقَ بَعْدُ رُوحٌ فِي إِنْسَانٍ بِسَبَبِكُمْ، لِأَنَّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكُمْ هُوَ ٱللهُ فِي ٱلسَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ مِنْ تَحْتُ."
**يَشُوع *2:*9-*11 *
بس قبل ما يشوع يبعت الجاسوسين ربنا اتكلم معاه و سلمه قيادة الشعب و قاله :
"لَا يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. كَمَا كُنْتُ مَعَ مُوسَى أَكُونُ مَعَكَ. لَا أُهْمِلُكَ وَلَا أَتْرُكُكَ. تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ، لِأَنَّكَ أَنْتَ تَقْسِمُ لِهَذَا ٱلشَّعْبِ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي حَلَفْتُ لِآبَائِهِمْ أَنْ أُعْطِيَهُمْ. إِنَّمَا كُنْ مُتَشَدِّدًا، وَتَشَجَّعْ جِدًّا لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلَّتِي أَمَرَكَ بِهَا مُوسَى عَبْدِي. لَا تَمِلْ عَنْهَا يَمِينًا وَلَا شِمَالًا لِكَيْ تُفْلِحَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ. لَا يَبْرَحْ سِفْرُ هَذِهِ ٱلشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لِأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ. أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لَا تَرْهَبْ وَلَا تَرْتَعِبْ لِأَنَّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ»."
**يَشُوع *1:*5-*9 *
تشدد و تشجع .. ثلاث مرات يقولها ربنا ليشوع و في اخر مرة قال له قبلها : "أما امرتك؟ تشدد و تشجع "
تحس ان كان داير حوار بين ربنا و بين يشوع .. ربنا بيتكلم بصوت و يشوع بيتكلم جوا قلبه .. لكن مفيش حاجة تخفي علي ربنا
اول مرة قال ربنا ليشوع تشدد و تشجع ..
كان رد قلب يشوع علي ربنا : بس انا خايف .. الشعب كبير و انا لوحدي ..
راح ربنا كرر كلامه و وعده و قال له : إنما كن متشدداً و تشجع و قال له الشريعة معاك .. وصيتي معاك و وعودي معاك هيساعدوك و يُعينوك في الطريق و في المهمة اللي انت رايح لها .. اعمل زي الوصية ما بتقول بالظبط و انا هكون جنبك ..
يرد قلب يشوع و يقول : انا خايف اغلط و خايف انك تسيبني و موسي مات و انا ضعيف لوحدي ..
ينهي الحوار ده ربنا بأنه يقول له :
"أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لَا تَرْهَبْ وَلَا تَرْتَعِبْ لِأَنَّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ»."
**
احنا عاملين زي يشوع ..
ربنا يقول لنا : انا معاكم متخافوش ..
نقول له : بس احنا خايفين .. احنا لوحدنا
ربنا : و هو انا عمري سيبتكم لوحدكم .. كام مرة وقفت جنبكم ؟ كام مرة دافعت عنكم ؟ كام موقف خلص كأنه من الاصل مبدأش ؟
احنا : كتير يارب بس احنا خايفين .. خايفين نغلط .. خايفين من كل حاجة
ربنا : "أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لَا تَرْهَبْ وَلَا تَرْتَعِبْ لِأَنَّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ»."
**يَشُوع *1:*9 *
خليني يارب اصدق انك دايما جنبي
و اطيع وصاياك .. و كلامك يطمن قلبي
بقلم ماريان عادل
|