منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 01 - 2023, 03:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,093


تلقائي للنفس التي تلامست مع المسيح القائم الغالب





مزامير صلاة عشية وباكر والقداس في يوم أحد توما

تشترك جميعها في ضرورة التسبيح الجديد للرب،

كقوله في مزمور القداس:

"رَنِّمُوا لِلرَّبِّ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً، لأَنَّهُ صَنَعَ عَجَائِبَ.

خَلَّصَتْهُ يَمِينُهُ وَذِرَاعُ قُدْسِهِ" (مز 98: 1).
ولكن لماذا سميّ هذا التسبيح بالجديد؟

ولماذا يتلازم التسبيح مع هذه المناسبة بالذات؟
التسبيح أو الترنم أو الغناء أمر تلقائي للنفس التي تلامست مع المسيح القائم الغالب، لأن التلامس مع المسيح المنتصر القوي الذي لا يغلب يمد النفس بقوة، تسبب لها فرحًا عجيبًا.

إن قوة قيامة الرب تُبَدد ضعف الإنسان، وهي أيضًا تكسر قيود وأغلال الضيقات المحيطة به، مهما كانت شدتها.
لقد بددت قوة القيامة خوف التلاميذ الاثني عشر، الذين أغلقوا على أنفسهم أبواب العلية، كقول الكتاب: "وَلَمَّا قَالَ هذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ" (يو 20: 20).

وبددت أيضًا ملل وفتور معلمنا بطرس الرسول الذي ذهب ليتصيد على شاطئ بحر طبرية، ولكنه امتلأ فرحًا عندما ظهر الرب له ولرفاقه على شاطئ البحيرة، كقول الكتاب: "فَقَالَ ذلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: "هُوَ الرَّبُّ!". فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبُّ، اتَّزَرَ بِثَوْبِهِ، لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَانًا، وَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ" (يو 21: 7).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إظهار المسيح القائم من الموت لتلاميذه أثار الصَّلب التي يحملها
هذا الموت (للنفس) ضده وعدوه ذاك القائل
لأنه يتحد، ويثبت في المسيح القائم الغالب
ما نوع السمكة التي أكلها المسيح القائم مع الرُّسُل؟
للنفس التي تشك في كيف إنها تستطيع أن تلد المسيح من خلال الأعمال العظيمة التي للقداسة


الساعة الآن 01:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024