نري كذلك قبول الله للعمل الصغير في حياة الملوك القديسين في العهد القديم.
قيل عن سليمان الحكيم إن النساء الغريبات أغوينه في زمن شيخوخته، وأملن قلبه وراء آلهة أخري. ولم يكن قلبه كاملًا مع الرب كقلب داود أبيه) (1مل11:4). ونحن نعلم أن داود النبي كانت له أخطاؤه المعروفة والتي عاقبة الرب علي بعضها (2صم12) (2صم24:10-15).. ومع ذلك يقول الكتاب إن قلبه كان كاملًا أمام الرب.. لعل الله كان يقصد مجرد إيمان داود، وعدم اتباعه آلهة أخري.. وهكذا قيل عن باقي الملوك القديسين في العهد القديم. كانوا كاملين من حيث الإيمان. وقبل الله منهم ذلك. وكان يعفو عن أخطائهم بالتوبة.