منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2024, 10:35 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

هناك علامات للحزن الذي بحسب مشيئة الرب وهي




هناك علامات للحزن الذي بحسب مشيئة الرب وهي:

1 – التشفع


يقول الرسول بولس : “يَا أَوْلاَدِي الَّذِينَ أَتَمَخَّضُ بِكُمْ أَيْضًا إِلَى أَنْ يَتَصَوَّرَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ”. (غلاطية ١٩:٤).

هناك تمخُض وولادة روحية تحدث بهذه الطريقة إلى أن يبدأ الروح القدس يسيطر عليك فتجد إنه دون أن تقصد تبدأ دموعك تنسكب لأجل النفوس، هذا هو البكاء السليم. (يمكنك الرجوع لعظات الصلاة المستجابة).

“وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا“. (رومية ٨ : ٢٦). مِن هذا النص نعلم إنه هناك أصوات قد تخرج منك أثناء التشفع.

“لأَنَّ كَثِيرِينَ يَسِيرُونَ مِمَّنْ كُنْتُ أَذْكُرُهُمْ لَكُمْ مِرَارًا، وَالآنَ أَذْكُرُهُمْ أَيْضًا بَاكِيًا، وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ”. (فيلبي٣ : ١٨).

يوجد أشخاص كانوا يسيرون بشكل صحيح لكنهم لم يكملوا السير مع الرب، فكان الرسول بولس يبكي عليهم، وبكائه لم يكن لأجل أمور تخص نفسه ولا بسب مواقف الناس الأشرار منه وعداءهم له بل هو تشفع، وهذا هو النوع الأول من الحزن الذي بحسب مشيئة الرب، وأنت يجب أن تعلم أن لديك القدرة على تغيير المواقف والأشخاص والأحداث وذلك عن طريق تشفعك لأجلهم.

“أَخْدِمُ الرَّبَّ بِكُلِّ تَوَاضُعٍ وَدُمُوعٍ كَثِيرَةٍ، وَبِتَجَارِبَ أَصَابَتْنِي بِمَكَايِدِ الْيَهُودِ”. (أعمال ٢٠ : ١٩).

“ثَلاَثَ سِنِينَ لَيْلًا وَنَهَارًا، لَمْ أَفْتُرْ عَنْ أَنْ أُنْذِرَ بِدُمُوعٍ كُلَّ وَاحِدٍ”. (أعمال ٣١:٢٠).

نرى هنا أن دموع بولس الرسول مُرتبِطة بخدمته للرب، فالبكاء والحزن هنا خاص بالصلوات لأجل النفوس.

حين تسمع عن شخص كان يسير مع الرب ثم تركه، كيف تنظر إلى الأمر؟ هل يقول لسان حالك: “ما صار فقد صار، ماذا سأفعل له؟” أم إنك ترى أن هذا الوضع يمكن تغييره بالوقوف للتشفع لأجله أمام الرب؟ مهم أن تعرف أنه إن كنت تلاحظ البعيدين عن الرب وتصلي لأجلهم، ستُكافَأ على هذا أمام الرب.

“طُوبَى لِلْحَزَانَى، لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ”. (متى ٥ : ٤) هنا لا يتكلم الرب عن الحزن بسبب فقدان شخص عزيز لأنه مات، بل هو حزن التشفع.

“الَّذِينَ يَزْرَعُونَ بِالدُّمُوعِ يَحْصُدُونَ بِالابْتِهَاجِ. الذَّاهِبُ ذَهَابًا بِالْبُكَاءِ حَامِلًا مِبْذَرَ الزَّرْعِ، مَجِيئًا يَجِيءُ بِالتَّرَنُّمِ حَامِلًا حُزَمَهُ.” (مزمور ١٢٦: ٥-٦). إن الابتهاج والترنُم هما علامات الفرح أما الدموع فهي علامة للتشفع.

“يَا لَيْتَ رَأْسِي مَاءٌ، وَعَيْنَيَّ يَنْبُوعُ دُمُوعٍ، فَأَبْكِيَ نَهَارًا وَلَيْلًا قَتْلَى بِنْتِ شَعْبِي” (إرميا ٩ :١).

في هذا النص أيضًا نجد إرميا يتشفع باكيًا لأجل شعبه.



٢- التوبة:

التوبة هي العلامة الثانية للحزن الذي بحسب مشيئة الرب، والتوبة الصحيحة هي أن تعكس الاتجاه، وأحيانًا يصاحبها دموع.

“لأَنِّي وَإِنْ كُنْتُ قَدْ أَحْزَنْتُكُمْ بِالرِّسَالَةِ لَسْتُ أَنْدَمُ، مَعَ أَنِّي نَدِمْتُ. فَإِنِّي أَرَى أَنَّ تِلْكَ الرِّسَالَةَ أَحْزَنَتْكُمْ وَلَوْ إِلَى سَاعَةٍ. اَلآنَ أَنَا أَفْرَحُ، لاَ لأَنَّكُمْ حَزِنْتُمْ، بَلْ لأَنَّكُمْ حَزِنْتُمْ لِلتَّوْبَةِ. لأَنَّكُمْ حَزِنْتُمْ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ لِكَيْ لاَ تَتَخَسَّرُوا مِنَّا فِي شَيْءٍ”. (٢ كورنثوس ٨:٧-٩).

نجد بولس الرسول يقول لهم إنه أحزنهم برسالته لهم لكن هذا الحزن كان بحسب مشيئة الرب، فأنتج فيهم غيرةً وحماسًا على السلوك بالكلمة.

“فَتَفَكَّرُوا فِي الَّذِي احْتَمَلَ مِنَ الْخُطَاةِ مُقَاوَمَةً لِنَفْسِهِ مِثْلَ هذِهِ لِئَلاَّ تَكِلُّوا وَتَخُورُوا فِي نُفُوسِكُمْ. لَمْ تُقَاوِمُوا بَعْدُ حَتَّى الدَّمِ مُجَاهِدِينَ ضِدَّ الْخَطِيَّةِ، وَقَدْ نَسِيتُمُ الْوَعْظَ الَّذِي يُخَاطِبُكُمْ كَبَنِينَ: «يَا ابْنِي لاَ تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ، وَلاَ تَخُرْ إِذَا وَبَّخَكَ. لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَيَجْلِدُ كُلَّ ابْنٍ يَقْبَلُهُ». إِنْ كُنْتُمْ تَحْتَمِلُونَ التَّأْدِيبَ يُعَامِلُكُمُ اللهُ كَالْبَنِينَ. فَأَيُّ ابْنٍ لاَ يُؤَدِّبُهُ أَبُوهُ؟ وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِلاَ تَأْدِيبٍ، قَدْ صَارَ الْجَمِيعُ شُرَكَاءَ فِيهِ، فَأَنْتُمْ نُغُولٌ لاَ بَنُونَ. ثُمَّ قَدْ كَانَ لَنَا آبَاءُ أَجْسَادِنَا مُؤَدِّبِينَ، وَكُنَّا نَهَابُهُمْ. أَفَلاَ نَخْضَعُ بِالأَوْلَى جِدًّا لأَبِي الأَرْوَاحِ، فَنَحْيَا؟ لأَنَّ أُولئِكَ أَدَّبُونَا أَيَّامًا قَلِيلَةً حَسَبَ اسْتِحْسَانِهِمْ، وَأَمَّا هذَا فَلأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ، لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي قَدَاسَتِهِ. وَلكِنَّ كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي الْحَاضِرِ لاَ يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ. وَأَمَّا أَخِيرًا فَيُعْطِي الَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرٍّ لِلسَّلاَمِ”. (عبرانيين ٣:١٢-١١).

“لَمْ تُقَاوِمُوا بَعْدُ حَتَّى الدَّمِ مُجَاهِدِينَ ضِدَّ الْخَطِيَّةِ”، هنا نجد الرسول بولس لا يقول لهم أن يظلوا يقاوموا حتى يموتوا، لا بل هنا نجده يستنكر هذا الأمر مُوضِّحًا لهم أن ما عمله الرب لأجلهم لا يجب عليهم هم أن يفعلوه لأن يسوع قد فعلها، لن تصلوا لمرحلة الموت والفداء حيث قام بها يسوع على أكمل وجه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخادم الذي بحسب فكر الرب إنه يُنفِِق ويُنفَق لأجل الرب ويفعل ذلك بسرور
الخادم الذي بحسب فكر الرب لا يشرب خمرًا ولا مُسكرًا
الحزن الذي هو بحسب مشيئة الله
لسه هناك وقت للحزن...
هناك حزنان الأول بحسب الله، والثاني بحسب العالم


الساعة الآن 05:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024