كلمة "يونان" أو "يونا" في العبرية تعني حمامة، وفي رأي القديس چيروم تعني أيضًا "متألم". لهذا يرى أن هذا السفر هو سفر حلول الروح القدس الذي يظهر على شكل حمامة كما في عماد السيد المسيح، خلال المسّيا المتألم، الذي دخل إلى القبر كما إلى جوف الحوت وقام ليقيمنا معه، واهبًا إيانا روحه القدوس عاملًا فينا.
وكما يقول القديس چيروم: [صوّر يونان قيامة ربنا بعبوره في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالِ ليهبنا الغيرة الأولى لنوال حلول الروح فينا].