|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سليمان الملك معنى اسمه رجل سلام والرب اطلق عليه اسم تاني هو " يديديا" يعني محبوب يهوه (صموئيل الثاني 12: 24-25) هو ابن داود الملك وأمه بثشبع اللي كانت زوجة لأوريا الحثي قبل داود برغم ما مر به من ضعفات في حياته لكن تعالوا نتعرف على شخصيته بعين مجردة من الإدانة ونشوف نتعلم من إيجابياته ايه؟ 1- سليمان والحكمة دايما يقترن مع سليمان لقب الحكيم وده لأنه لما الرب ظهرله وطلب منه يطلب أي طلب طلب الحكمة فربنا أعطاه حكمة أكثر من كل من على الأرض ومنها أول اختبار تعرض ليه في بداية حكمه لما امرأتين جم للملك سليمان يشتكوا ان واحدة فيهم نامت على طفلها ومات واخدت ابن المرأة التانية وادعت انه ابنها فتصرف بحكمة انه أمر انه يقسم الطفل نصفين علشان يعرف مين الأم فكان من أمه الحقيقية انها قالت لا ما تقولوش الولد اعطوه ليها اما التانية فقالت لا يتقتل لا يكون لي ولا ليها فعرف بحكمته مين هي الأم الحقيقية (ملوك الأول 3: 16-28) 2- سليمان وبناء الهيكل تفرغ سليمان لبناء الهيكل بأحسن طراز وساعده بكده انه محبوب من الكل والتصق الهيكل باسمه حتى بعد ما اتهدم الهيكل أكتر من مرة ظل الاسم هيكل سليمان والممر اللي شرقي الهيكل كان اسمه رواق سليمان وتلات برك مية جنوب غرب بيت لحم اسمها برك سليمان 3- سليمان التائب برغم كل الضعفات اللي مر بيها سليمان وقيل عنه في (سفر الملوك الأول 11: 4) وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى ، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلًا مَعَ الرَّبِّ إِلهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ. لكن لو رجعنا لقبل ولادته ربنا قال لداود الملك (سفر صموئيل الثاني 7: 14) أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا. إِنْ تَعَوَّجَ أُؤَدِّبْهُ بِقَضِيبِ النَّاسِ وَبِضَرَبَاتِ بَنِي آدَمَ. 15وَلَكِنَّ رَحْمَتِي لاَ تُنْزَعُ مِنْهُ كَمَا نَزَعْتُهَا مِنْ شَاوُلَ الَّذِي أَزَلْتُهُ مِنْ أَمَامِكَ. وقال في سفر الجامعة 1 كَلاَمُ الْجَامِعَةِ ابْنِ دَاوُدَ الْمَلِكِ فِي أُورُشَلِيمَ: 2«بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ» قَالَ الْجَامِعَةُ. «بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ الْكُلُّ بَاطِلٌ». وكتب سفر نشيد الأنشاد وهو أعظم قصة توبة بين النفس البشرية والرب ونلاحظ انه بيوضح علاقة النفس البشرية وأطلق عليها شلوميث وهو الاسم المؤنث من سليمان وكأنه هو بيوضح علاقته بالله في أول اصحاح ان الله قبلنا زي ما احنا برغم ان عروس النشيد بتقول انا سوداء كخيام قيدار في الاصحاح التاني بيوضح الله يبحث عن النفس البشرية برغم رفضها وتركها الله وبعد عنها في الاصحاح التالت النفس البشرية تبحث عن الله بالتوبة في الاصحاح الرابع قبول الله للنفس التائبة ونسيان كل خطاياها في الاصحاح الخامس للثامن يوصف نعيم الحياة الأبدية مع الرب تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- قبل كل شيء اطلب الحكمة لأن أي فضيلة تخلو من الحكمة فهي فضيلة ناقصة العطاء بدون حكمة تصبح تبذير واسراف الوداعة بدون حكمة تصبح خنوع المحبة بدون حكمة تصبح سذاجة 2- اهتم بالخدمة في بيت ربنا واجذب الآخرين ليه لأن ما أحب مساكنك يا رب إله القوات 3- مهما كانت خطاياك الله يقبلك لو توبت واعترفت بيها لأنه إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفرها لنا ويطهرنا من كل إثم |
|