|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليعلِّم إسرائيل فريضةً وقضاءً لأَنَّ عَزْرَا هَيَّأَ قَلْبَهُ لِطَلَبِ شَرِيعَةِ الرَّبِّ وَالْعَمَلِ بِهَا، وَلِيُعَلِّمَ إِسْرَائِيلَ فَرِيضَةً وَقَضَاءً ( عز 7: 10 ) «ليعلِّم إسرائيل فريضةً وقضاءً»: وهنا نرى مسؤوليتنا من جهة إخوتنا؛ أن نُعلِّمهم كلمة الله. وأرجو أن نلاحظ الترتيب: الكلمة تُحفظ أولاً في القلب للعمل بها، ثم نُعلِّم بها. وإن اختلف الوضع «جَمَدَت الشريعة»؛ أي أصبحت بلا تأثير أو فاعلية ( حب 1: 4 )، بالرغم من أن «كلمة الله حية وفعَّالة وأَمضى من كل سيفٍ ذي حدين، وخارقة إلى مَفرق النفس والروح والمفاصل والمِخاخ، وممُيزة أفكار القلب ونيَّاته» ( عب 4: 12 ). ولقد علَّمنا المُعلِّم العظيم قائلاً: «إن علمتُم هذا فطوباكم إن عَمِلتموه» ( يو 13: 17 )، وأيضًا «وأما مَن عمِلَ وعلَّم، فهذا يُدعى عظيمًا في ملكوت السماوات» ( مت 5: 19 ). |
|